أعلن مسؤول في قوات الأمن الصومالية أمس، مقتل عدد من الأشخاص في عملية انتحارية استهدفت مساء أول من أمس، فندقاً في مدينة بولا بورد (200 كلم شمال مقديشو) التي استعادتها أخيراً قوة الاتحاد الأفريقي (اميصوم) من حركة الشباب المتشددة. وأوضح المسؤول الصومالي: «وقع هجوم انتحاري قرب فندق بولا بورد خلال الليل، ثمة ضحايا وقُتل أربعة من المهاجمين». وأفاد مصدر حكومي بأن أربعة جنود جيبوتيين من قوة «أميصوم» قُتلوا. وقال شهود إن عدد القتلى 8، مشيرين إلى أن سيارة انتحارية انفجرت أمام فندق أثناء وجود مسؤولون صوماليون ومن قوة «أميصوم» فيه، ثم اندلع إطلاق نار غزير. وكانت قوة «أميصوم» التي تشن منذ بداية آذار (مارس) الماضي هجوماً واسعاً ضد «الشباب» في بضعة أقاليم في وسط وجنوب الصومال، أعلنت أنها استعادت يوم الجمعة الماضي بولا بورد من أيدي مقاتلي الحركة، الأمر الذي اعتُبر «انتصاراً كبيراً للجيش الصومالي وقوات أميصوم». في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة الكينية رجلين يشتبه بارتباطهما بحركة الشباب أمس، وذلك بعد تعقبهما والعثور على قنبلتين كبيرتين بحوزتهما ربما كانا ينويان استخدامهما في مدينة مومباسا الساحلية.