بدأ «مكتب التحقيقات الفيديرالي» الأميركي اليوم (الأحد) تحقيقاً في اتهامات بغسل أموال في «صندوق تنمية ماليزيا» (1أم دي بي) الحكومي المثقل بالديون، وفق ما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية. ويأتي تقرير الصحيفة بعد فترة وجيزة من اعتقال عضو سابق في الحزب الحاكم في ماليزيا قبل سفره مباشرة إلى الولاياتالمتحدة، إذ كان يعتزم تقديم شكوى للشرطة وحض السلطات الأميركية على بحث اتهامات بغسل أموال في صندوق «1 أم دي بي». ويترأس الهيئة الإستشارية لصندوق «1أم دي بي» رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق. ويلاحق الصندوق جدل في شأن ديونه التي بلغ حجمها 11 بليون دولار ومزاعم عن سوء إدارته مالياً، فيما فُتحت سلسلة من التحقيقات الدولية مع اتساع نطاق الفضيحة المحيطة بالصندوق. وقالت السلطات السويسرية إنها «جمدت أرصدة في بنوك سويسرية وسط تحقيقات في صندوق التنمية»، بينما أشارت سلطات هونغ كونغ إلى أنها "تحقق في شكوى متصلة بالشركة". وذكرت الصحيفة في تموز (يوليو) الماضي أن المحققين "كشفوا قيام الصندوق بتحويل 700 مليون دولار إلى حسابات مصرفية لعبد الرزاق الذي نفى تلقي أموال من الصندوق لأغراض شخصية". وكانت «وكالة مكافحة الفساد» في ماليزيا أعلنت أن «هذه الأموال هبة».