قال فريق عمل ماليزي يحقق في مزاعم فساد تتعلق بصندوق «إم دي بي1» الحكومي أمس (الثلثاء)، إنه جمد ستة حسابات مصرفية، بعدما كشف تقرير إعلامي أن حوالى 700 مليون دولار نقلت إلى حساب رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق. ذكر تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الجمعة الماضية أن «المحققين الذين يباشرون التحقيقات المتعلقة بالصندوق، وتتبعوا نحو 700 مليون دولار في حسابات مصرفية يعتقد أنها تخص رئيس الوزراء». ولم يتسن ل«رويترز» التحقق بشكل مستقل من التقرير. ونفي عبد الرزاق تلقيه أي أموال من الصندوق الحكومي أو أي كيان آخر لتحقيق مكاسب شخصية، وقال إنه يدرس «اتخاذ إجراءات قانونية». وأكد فريق العمل تجميده ستة حسابات مصرفية مرتبطة بقضية الفساد، لكنه لم يكشف عن أسماء أصحاب هذه الحسابات أو أسماء البنوك. وحصل الفريق أيضاً على وثائق تخص 17 حساباً مصرفياً من بنكين، للمساعدة في التحقيقيات. وأدلى رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد بدلوه في الفضيحة، إذ قال أمس إن «عبد الرزاق جلب العار لماليزيا، ولم تتعرض البلاد للإهانة بسبب قضايا فساد سوى الآن». وكثيراً ما طالب مهاتير صاحب أطول فترة رئاسة وزراء في ماليزيا، عبد الرزاق بالكشف عن أسباب اختفاء بلايين الدولارات التي اقترضها الصندوق الحكومي أو تقديم استقالته. وقال المدعي العام السبت الماضي إنه تسلم وثائق من فريق التحقيق يتعلق بعضها بمزاعم تحويل أموال إلى حساب رئيس الوزراء.