ذكرت وكالة برناما الماليزية الرسمية للأنباء أمس، نقلا عن مسؤول في الشرطة، أنه تم إلقاء القبض على عضو كبير سابق في الحزب الحاكم في ماليزيا وسيحتجز لستة أيام، فيما يتعلق بأنشطة تضر بالديمقراطية البرلمانية. وكان خير الدين أبو حسن وهو منتقد لرئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق، قال في وقت سابق: إن السلطات منعته من ركوب طائرة إلى نيويورك أمس الجمعة، حيث كان ينوي تقديم شكوى للشرطة ضد صندوق تنمية ماليزيا (1.إم.دي.بي) الحكومي المثقل بالديون. ونقلت الوكالة عن مدير إدارة التحقيق الجنائي بالشرطة محمد صالح قوله «احتجز (خير الدين) اعتبارا من اليوم (السبت) وحتى الخميس بموجب الفقرة 124 سي من القانون الجنائي. لا يمكنني الكشف عن مزيد من التفاصيل لأن التحقيقات جارية». وكان خير الدين قدم من قبل شكاوى في سويسرا وهونج كونج، فيما يتعلق بالنشاط المصرفي للصندوق الذي ارتبط اسمه بعدد من الأفراد، يتم التحقيق معهم في سويسرا بتهمة الفساد. وقال خير الدين على صفحته على موقع فيسبوك، إن مسؤولي الهجرة منعوه من المغادرة بناء على أوامر من الشرطة الماليزية، التي طلبت منه فيما بعد الحضور إلى مقر شرطة كوالالمبور صباح غد الإثنين. وقال خير الدين «والآن فقط عندما طلبت خلال حديث مع مسؤول التحقيق، أكد أن الشرطة ستستجوبني بشأن تقديم أدلة تتعلق بفضيحة1.ام.دي.بي لمكتب المدعي العام السويسري». ولم يرد خير الدين أو سلطات الهجرة أو الشرطة على اتصالات هاتفية ورسائل عبر البريد الإلكتروني طلبا للتعليق. وامتنع صندوق1.إم.دي.بي عن التعليق. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في يوليو، أن الصندوق الماليزي حول 700 مليون دولار إلى حسابات مصرفية لنجيب، الذي نفى تلقي أموال من الصندوق لأغراض شخصية. وأعلنت وكالة مكافحة الفساد في ماليزيا أن هذه الأموال هبة، في حين يواجه رئيس الوزراء احتجاجات مناهضة للحكومة تطالب باستقالته.