انطلقت أول من أمس، أولى ورش برنامج «شريكة 2»، لتأهيل المرشحات لخوض انتخابات المجالس البلدية ومديرات الحملات الانتخابية. وتعقد الورشة في الرياض، بمشاركة 30 متدربة ثلثهن قادمات من خارج الرياض، من كلٍ من تبوكوالمدينةالمنورةوجازان. على أن تليها ورشتان في جدةوالدمام، بشراكة من مبادرة «بلدي»، مع كل من «المعهد العربي لإنماء المدن»، وبدعم من مؤسسة «الوليد للإنسانية». وتستمر الورشة التي تعقد في مقر جمعية النهضة، لمدة خمسة أيام متواصلة، بمعدل ثماني ساعات يومياً، يليها أسبوع آخر يخصص لمديرات الحملات الانتخابية في الرياض أيضاً. وتتميز هذه الورشة بضم المرشحات إلى المديرات في اليوم الأخير للتدريب. وترافق المدربة اللبنانية المحترفة المحامية مديرة منظمة عكار للتنمية نادين سابا، والمدربة البحرينية صبا العصفور، ومدربات سعوديات في تقديم الورش، لضمان توطين الخبرة. وتنتقل الورشة مطلع ذي القعدة المقبل إلى مدينة جدة، لخمسة أيام، بمشاركة مرشحات المجالس البلدية، ويعقبها أسبوع آخر للمديرات. ومثلها في الدمام أواخر الشهر ذاته. ويُعد عدد المسجلات في دورة جدة الأكبر بين المناطق، إذ فاق عددهن 150 سيدة، منهن 70 مرشحة و80 مديرة حملة انتخابية. ويخضع القبول لهذه الورش إلى نظام تقويمي عالِ، تشرف عليه مدربات ومختصات البرامج في «بلدي»، لتمييز الجادات في الالتحاق بهذه الدورات المهمة مع الاقتراب من نقطة الانطلاق لمراحل الانتخابات البلدية، التي حدد تاريخ البدء بها في 22 آب (أغسطس) لتسجيل الناخبين والناخبات الجدد. فيما تبدأ الحملات الانتخابية في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) والاقتراع 12 كانون الأول (ديسمبر). وتسعى مبادرة «بلدي»، التي تأسست 2010، إلى «تحقيق المشاركة الفعالة والكاملة للمرأة السعودية في المجالس البلدية والشأن العام، من خلال التوعية والتأهيل لإيمانها بحق المرأة في المشاركة العامة وبأهمية دورها في تطوير الخدمات البلدية والعامة والقضايا الاجتماعية غير المفعلة، لأنها أكثر ملامسة لحاجات الأسرة والمجتمع، وبدعم من الرجل والمرأة معاً. وبشراكاتها تؤسس لفرصة مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية بالإعداد لها وتأهيلها وتدريب كل الطواقم التي تحتاج إليها. وتأتي هذه المرحلة بعد 13 ورشة قُدمت في عشر محافظات خلال العامين الماضيين، لتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة والمشاركة في الشأن العام وبناء وتنمية قدرات النساء في مجال المشاركة في العمل الوطني، آخذين فرصة السماح للمرأة بالمشاركة في المجالس البلدية، ترشحاً وانتخاباً، بشكل جدي لتعزيز التنمية المجتمعية وتوعية الناخبات بحقوقهن الانتخابية، ورفع مستوى الثقافة الانتخابية بين النساء بخاصة. وتقام على هامش هذه الورش محاضرات توعوية عامة تقدمها المنسقة العامة لمبادرة «بلدي» الدكتورة هتون أجواد الفاسي، ومنسقات ومدربات المبادرة في مناطق المملكة المختلفة. كانت آخرها في تبوك آخر شعبان الماضي. وستُعقد خلال شوال محاضرتان في مكةالمكرمة وعدد من المحاضرات في مراكز بجدة، تقدمها الدكتورة نائلة عطار، وكذلك في جازان والجوف، فضلاً عن محافظاتالرياض، التي تشارك فيها الدكتورة نورة الصويان منسقة «بلدي الرياض». القحطاني يحث الشباب على المشاركة بفعالية { الرياض – «الحياة» حث المتحدث الرسمي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع القحطاني الشباب على المشاركة بفعالية في الانتخابات البلدية والتي تنطلق أولى مراحلها بقيد الناخبين في السابع من ذي القعدة المقبل، وتوقع أن يؤدي خفض سن القيد من 21 عاماً إلى 18 عاماً إلى دخول شريحة أكبر من الشباب للمشاركة في الانتخابات البلدية، خصوصاً أن غالبية المجتمع السعودي هم من شريحة الشباب. وأوضح القحطاني في بيان أمس، أنه يحق لكل مواطن قيد اسمه كناخب إذا اكتملت فيه عدد من الشروط منها أن يكون عمره 18 عاماً في يوم الاقتراع، وأن يكون ذا أهلية كاملة، وأن يكون مقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب، وألا يكون عسكرياً، بحسب ما نصت عليه المادة (17) من النظام الجديد للمجالس البلدية. وأفاد بأنه سيتم خلال الدورة الحالية من الانتخابات البلدية وللمرة الأولى تزامن مرحلتي قيد الناخبين وتسجيل المرشحين، إذ سيبدأ تسجيل المرشحين اعتباراً من 15 ذي القعدة المقبل وينتهي في 4 ذي الحجة المقبل، ولمدة (17) يوماً. يذكر أن مرحلة قيد الناخبين الجدد، وتحديث البيانات السابقة للمسجلين في الجداول الانتخابية، تبدأ اعتباراً من 7 ذي القعدة المقبل وتنتهي مطلع ذي الحجة المقبل. ولمدة (21) يوماً، في جميع مناطق المملكة، ما عدا منطقة مكةالمكرمة والمراكز والمحافظات التابعة لها وأمانة المدينةالمنورة، إذ تم تقديم موعد قيد الناخبين أسبوعاً واحداً، وذلك مطلع ذي القعدة المقبل، مراعاة لظروف توافد الحجاج إلى المدينتين المقدستين.