أكد عدد من سواح منطقة عسير أن عربات «التلفريك» إحدى أبرز فعاليات صيف عسير، مبينين أن النزول عبره لمشاهدة الأجواء من الأعلى له طعم خاص.وأبدى عديد من الرجال والسيدات والأطفال حرصهم على تجربته، لافتين إلى أن تلفريك رجال ألمع يعدّ الأطول والأعلى مسافة، حيث يرتفع عن الأرض بمقدار سبعة كيلومترات، ويتيح متابعة المناظر الجوية وإتاحة الرؤية الكاملة للمواقع من الأعلى والمقارنة بين السهل والجبل والتنقل عبر مدينتين بواسطته. وقال مشعل العنزي (قادم من حائل) إنه حرص وعائلته على تجربة التلفريك الذي أخذهم في جولة من السودة إلى رجال ألمع، مضيفاً أنهم تمكنوا في رحلة واحدة من رؤية الجبل والسهل والطبيعة الخلابة، إضافة إلى إتاحته لهم فرصة التوثيق. يُذكر أنه يتم تسيير 16 عربة تلفريك من السودة إلى رجال ألمع ذهاباً وإياباً، ويوجد لدى النزول لرجال ألمع باص خاص للراغبين من السياح وزوار المنطقة ومصطافيها في زيارة متحف رجال ألمع والقرية التراثية.