تصوير - المحرر .. ابدى عدد من المواطنين في جدة دهشتهم من تزايد عدد كبائن الهاتف العامة المفتوحة وأبدوا مخاوفهم من ان تكون عرضة لضعاف النفوس للعبث فيها وخاصة في اوقات الليل المتأخرة وحملوا في اجاديث لهم مع (البلاد) حملوا شركة الاتصالات المسؤولية الكاملة عن كل العواقب السلبية التي يمكن تان تنتج عن مثل هذا (التهاون الكبير) بحسب وصفهم وهنا مجمل ما قالوه لنا. اهمال واضح وقال لنا المواطن علي احمد سالم ان ما اشاهده في اشارع المجاور لبيتنا في شرق جدة من وجود كابينة هاتف مفتوحة الباب لمدة تزيد عن عشرة ايام يجعلني في حالة كبيرة من الدهشة كون مثل هذا العمل يصدر من شركة كان يجب ان تحترم عملها والمشتركين فيها وهذا بدون شك يدل على شيء واحد فقط وهو الاهمال. أين الجودة؟ ودعا المواطن الشركة الى متابعة عملها على الارض على نحو افضل من الصورة الحالية وبشكل يجعلها اكثر تقديراً (بحسب رايه) من قبل المشتركين الذين يهمهم ان يروا القطاع الخاص او الشركات اذا أوكل لها عمل ان تقوم به بشكل نوعي يجعلها مثالا ونموذجاً اما بهذه الصورة فان ما نراه لا يدل على كثير اهتمام ويجب محاسبة من يتهاون قفي مثل هذا الامر. مغرية لضعاف النفوس وقال لنا احط السكان من شمال جدة من حي مشرفة محمود علي ان وجود هذه الكبينة للهاتف بجانب هذه الحديقة يدل دلالة اكيدة على انها ستكون مغرية لضعاف النفوس للتسلل اليها وربما استعمال بعض الخطوط الهاتفية بصورىة سيئة او سرقة مكالمات واضاف ان هذا مما يجعلني مذهول عن غياب شركة الاتصالات عن احد أهم أعمالها. خصوصياتنا في خطر وواصل قائلا نتمنى من مراقبي الشركة في الميدان متألفة اعمالهم اولا بأول والاهتمام المتواصل بالكبائن الهاتفية الموجودة في جانب الشوارع، لانها تحمل ارقام بيوت الناس واشغالهم وخصوصياتهم واسرارهم ويجب على شركة الاتصالات ان تكون امينة على عملها وان تؤدي دورها بالشكل المطلوب الذي يحقق له درجات الرضا من مشتركيها.