يعتزم أكثر من ستة آلاف موظف بالكبائن الهاتفية رفع شكوى إلى هيئة الاتصالات ضد شركة الاتصالات جراء التخفيضات التي تقدمها للهاتف الجوال لمشتركيها مما كبدهم خسائر مادية أفقدهم آلاف المشتركين وخصوصاً من المقيمين حيث انخفضت المبيعات إلى نسبة 70٪ ويؤكد الموظفين ان ذلك الأمر لا يقتصر على أصحاب الشكوى بل يهدد مصالح أكثر من 19 ألف شاب سعودي على مستوى المملكة الذين يديرونها وهم من الشباب السعودي بعد قرار السعودة حيث يدير الكبينة الواحدة أربع موظفين براتب 3000 ريال مما يهدد استقرارهم الوظيفي والاجتماعي. وتذهب الشكوى إلى المطالبة بوضع مميزات للكبائن حتى يكون هناك عملاء يقصدونها حيث ان الاتصالات تقدم تخفيضات للمشتركين دون ان ينالنا أي نصيب منها بالرغم من ان ايرادات الكبائن تمثل 70٪ لشركة الاتصالات للهاتف الثابت. وأوضح عامر الشغب الذي يعمل منذ أكثر من أربعة اعوام براتب ثلاثة آلاف ريال وهي الوظيفة التي أمنت له - على حد قوله الاستقرار خاصة انه لا يحمل مؤهلاً دراسياً إلا انه خلال الأيام الماضية قام مالك الكبينة بإغلاقها بعد انخفاض الدخل اليومي إلى 400 ريال بسبب اهمال شركة الاتصالات وعدم تقديم مميزات لنا فقد تم تخفيض أجور مكالمات الجوال كذلك تم تقديم خدمة الأهل والأصدقاء للثابت وجميع هذه الأمور زادت الأمرسوءاً. ماجد المطيري الذي يعمل مشرفاً على مجموعة من الكبائن الهاتفية يقول ان اغلب الموظفين بالكبائن هم ممن لا يحملون الشهادات الدراسية وهي قد انهت معضلة كبيرة لديهم وذلك بعد القرار الذي أصدره وزير العمل بإلزام سعودة العاملين بها. ويضيف أحد المستثمرين بالكبائن الهاتفية ان قرار التخفيضات التي تصدر تصب في صالح ملاك البطاقات الهاتفية المسبوقة الدفع التي شهدت ارتفاعاً كبيراً في المبيعات وذلك لسهولة الاتصال وعدم بذل أي عناء.