أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد أن أرقام الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد تعكس الحرص الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على توجيه موارد المملكة ومقدراتها وإمكاناتها لدعم عملية الارتقاء بمستويات المعيشة والحياة اليومية للمواطنين، والاستمرار في تطوير محاور التقدم الاستراتيجي للوطن.وأوضح الراشد أن الإيرادات "التريليونية" التي تتضمنها الميزانية تجسد أولويات خادم الحرمين الشريفين واهتمامه حفظه الله بتوجيه موارد الدولة لدعم مسيرة التنمية التي خطت فيها المملكة خطوات واسعة على تعزيز رفاهية المواطن السعودي.وقال الراشد إن تخصيص أكثر من 168 مليار ريال من إجمالي النفقات العامة في الميزانية للتعليم العام والتعليم العالي يعكس أولوية التنمية البشرية في برنامج الحكومة، وإنه مؤشر لاتجاهها الواضح نحو دعم تطوير الخصائص البشرية وإعطاء الأولوية لتدريب القوى العاملة. وأعرب الراشد عن سعادة رجال الأعمال في المنطقة بالمؤشرات التي عكستها ميزانية 2011 على كافة الأصعدة، مؤكدا أن النجاح الذي تشير إليه هذه الأرقام هو في حقيقته "الحصاد المثمر" لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بمعاونة سمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله . وأضاف أن الميزانية سجلت تصاعدا مطَّرِدا في الإيرادات خلال الأعوام العشرة الأخيرة، مشيرا إلى تجاوز الإيرادات الفعلية في عام 2011 حاجز التريليون ريال للمرة الثانية . وأشار إلى أن الاقتصاد الوطني حقق نمواً بنسبة 7,8%، موضحاً أن القطاع الخاص حقق نموا بمعدل 8,3%، فيما بلغ معدل النمو للقطاع الصناعي 15%، قائلا: إن هذه الأرقام تعكس الأداء الجاد والقوي للقطاع الخاص السعودي، ودوره الرائد في قيادة الاقتصاد الوطني، والمسيرة التنموية للمجتمع السعودي. كما أوضح مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم أن الميزانية العامة للدولة جاءت لتعالج الكثير من القضايا الحساسة والخطط الاقتصادية الاستراتيجية ، وتحريك عجلة دوران مجالات مهمة تعد عصب التنمية الشاملة والمستدامة . ونوهوا في تصريحات بهذه المناسبة بشمول الميزانية مختلف جوانب المعيشة بما يحقق رفاهية المواطن في جميع مجالات الحياة بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 250 مليار ريال من فائض الميزانية الحالية وفق التوجهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- للصرف على المشروعات الإسكانية عبر تحويلها إلى حساب مؤسسة النقد(ساما) . وبين رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور يوسف بن عبد الله العريني أن الميزانية حملت الكثير من البشائر والخير لهذا الشعب حيث خصصت النسبة الأكبر منها للقطاعات المرتبطة بالتنمية البشرية وتوفير الاحتياجات من الخدمات الأساسية والتوسع فيها يشكل متوازن لتعم جميع مدن ومناطق الوطن وبخاصة في جوانب التعليم والصحة والإسكان والشؤون الاجتماعية والبلديات والطرق ودعم جهود البحث العلمي ، كما خصصت جزءاً منها لاستكمال ما تبقى من المشاريع المعتمدة سابقا والتي لا يزال العمل جاريا فيها . فيما قال نائب رئيس مجلس الإدارة فهد بن إبراهيم العييري إن الأرقام الكبيرة التي حملتها الميزانية تتضمن الإنفاق على مشاريع حيوية لا شك أنها ستعود بالخير والنفع العام على الوطن والمواطن وستفتح الباب أمام الشباب من خلال فرص العمل التي ستوفرها المشاريع الجديدة كما أنها لم تنسى جوانب الرعاية الاجتماعية للشرائح المعوزة . في حين أكد الأمين العام للغرفة الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس أن الميزانية الجديدة جاءت ملبية للكثير من الطموحات والتطلعات وركزت على معالجة أبرز التحديات الماثلة أمام الاقتصاد السعودي في ظل الانهيارات المتلاحقة والتهديدات التي تشهدها اقتصاديات عالمية كبرى ، موضحا أن المتصفح الحصيف لأبواب وبنود الميزانية يدرك أنها . واكد أن وضع الفوائض في إطارها الصحيح ينبغي أن يتم وفق أساليب إدارية ورقابية حديثة تنعكس بصورة إيجابية على المصلحة العامة بحيث يلمس المواطنون أثرها في القضاء على المشكلات الاجتماعية التي يعانون منها . وأوضح نائب الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الخضير من جهته أن إعلان الميزانية التي جاءت متوازنة مع المعطيات والمؤشرات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي مثل بشارة خير لعام جديد سيحمل في طياته الكثير من الإنجاز والمكاسب التي ستتحقق بمشيئة الله تعالى للوطن والشعب والسعودي الذي يتطلع للمزيد من سبل العيش الكريم في ظل قيادته الحكيمة ومتى ما نفذت الميزانية بصورة سليمة وفق الخطط المرسومة لها في جميع بنودها فلا شك أنها ستؤدي إلى تحسين سبل العيش الرغيد . وأوضح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة زهير بن علي المرحومي أن الميزانية العامة للدولة تضمنت أرقام قياسية شملت كل القطاعات الخدمية والاقتصادية والتعليمية والصحية والذي شهدت معه المملكة حراكاً تنموياً وإنفاق غير مسبوق على مختلف المشروعات التي تخدم التنمية وبناء الإنسان السعودي . فيما لفت عضو مجلس إدارة غرفة جدة محمد حبيب الرحمن خوجه إلى أن أرقام الميزانية تعكس مدى الاهتمام الذي يجده المواطن الكريم في هذه البلاد المباركة والعناية به في جميع شؤون حياته ، إلى جانب أن المملكة احتلت المرتبة (12) من بين (183) دولة في جاذبية مناخها الاستثماري وهذا الثبات الاقتصادي في مرحلة شهد فيها العام 2011م تحديات كبرى ومستويات إنفاق عالية ولكن المملكة تمتلك نهج مدروس وحكيم ينطلق تجاه رفاهية المواطن وإسعاده . كما بين عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة جدة أحمد بن علي المربعي أن الميزانية ستنعكس بإذن الله على شعب المملكة بالخير والرخاء في كافة المجالات التنموية و تدعم المشاريع المجتمعية الواعدة لمصلحة الوطن والمواطن مؤكداً أن الأرقام الكبيرة للميزانية هي بشائر خير معززة لمسيرة النماء المباركة التي تعيشها المملكة العربية السعودية. كما عبرت عضو مجلس إدارة غرفة جدة فاتن بنت يوسف ،أن الميزانية التاريخية التي أعلنتها المملكة والمدللة على النهج الراسخ لقيادتنا الرشيدة الذي جعلها تنال صدارتها بين شعوب العالم حتى أصبحت أكثر بلدان العالم استقراراً وتطوراً . من جهته أكد مساعد أمين عام غرفة جدة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي أن صدور الميزانية العامة للدولة لهذا العام تتسم بالشمولية والتوازن حيث جعلت المواطن واحتياجاته الأساسية محور البرامج التي تضمنتها ،لافتاً إلى أن ميزانية الخير والعطاء أكدت بصورة جلية استمرار التزام التوجيهات السامية بتسريع خطى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق تنمية متوازنة بين مناطق المملكة والاستمرار في تحسين مستوى معيشة المواطنين وهي تعكس قوة اقتصادنا الوطني . وقال رئيس لجنة تأجير السيارات بغرفة جدة سعيد بن علي البسامي :" أن الميزانية الجديدة دلالة واضحة على سلامة النهج التنموي والاقتصادي والإصلاحات الاقتصادية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله " . وأوضح رئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة سليمان بن سعيد الجابري أن ميزانية الدولة لهذا العام تؤكد أن الاقتصاد السعودي من أقوى اقتصاديات العالم الذي يتسم بالمتانة والمرونة وسط ما يشهده العالم من تقلبات وظروف سياسية واقتصادية وأزمات مالية . وقال : إن ميزانية هذا العام بما تحمله من بشرى وخير ونماء لوطن العطاء إنما تأتي امتداداً لعطاءات الخير السابقة وتأكيداً للنهضة الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة في جميع المجالات حيث لامست حاجات الوطن والمواطن وركزت على تقديم الرفاهية للمواطن في شتى المجالات .