فيما أكد معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا أن ما ينعم به الوطن والمواطن من تقدم وازدهار تم بفضل الله ثمرة ثم جهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . جاء ذلك في كملة معاليه بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة حيث قال : نحتفل في هذا اليوم التاريخي بذكرى البيعة في سنتها السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ويشرفني المشاركة بهذه المناسبة أن أتحدث عن رجل الوفاء والإحسان خادم الحرمين الشريفين بالرغم من أنه ليس من السهل التحدث عن سيرته لغزارة ما يتمتع به من صفات رفيعة يعجز اللسان والقلم عن وصفها ولا يمكن أن تكتب بصفحة أو عدد من الصفحات بل يحتاج الأمر إلى مجلدات لنسطر عليها خصاله النبيلة وأعماله وإنجازاته ومواقفه العظيمة، ولكنني سوف أحاول أن أتطرق إلى بعض الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الوجيزة الماضية. ففي هذا اليوم يعم الفرح والسرور جميع أرجاء هذا الوطن الغالي وتستمر مسيرة أمة تجسدت وحدتها في الالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه، واتباع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع الأمور ، وعلى أساس هذه المبادئ السامية وبدعم من الحكومة الرشيدة تحققت بفضل الله المزيد من الإنجازات الحضارية التنموية الجبارة التي يشار إليها بالبنان في جميع مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والمياه والزراعة ومنها قطاع التجارة والصناعة، حيث تم تحقيق إنجاز الكثير من المشاريع والخطط الطموحة التي سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله لتنفيذها بغية تحقيق المزيد من التنمية ورفاهية المواطن، فقد تم تأسيس بنية تحتية متينة وعم التطور والنماء كل قطاعات الدولة، تحققت من خلالها نهضة شاملة وقفزات حضارية جعلت من المملكة دولة لها مكانة مميزة على خارطة العالم. ولقد استبشر المواطنون بالأوامر الملكية الكريمة الشاملة التي أعلنت مع مقدم خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وبلغ عددها (33) قرارا وأمرا ملكياً، ومنها إحداث خمس مئة وظيفة لوزارة التجارة والصناعة لدعم جهود الوزارة الرقابية، كانت مجملها تمس مفاصل التنمية وحياة المواطن بالدرجة الأولى وتحقق الحياة الكريمة له. وحظي قطاع التجارة والصناعة شأنهما شأن بقية القطاعات الأخرى بالدعم والتشجيع من قبل خادم الحرمين الشريفين وشهدا تطوراً ملموساً، وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي بهذه المناسبة المباركة أن أشير إلى بعض الإنجازات التي تحققت في هذين القطاعين الاقتصاديين المهمين خلال مسيرة الخير والبناء: مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاستثمار الزراعي في الخارج التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي. إقرار خطة الإستراتيجية الصناعية للمملكة التي تهدف إلى مضاعفة نسبة الصناعة في الدخل القومي بحلول عام 2020م وأن تكون الصناعة هي الرائدة في اقتصاديات الوطن. انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) الذي أضاف أبعاداً اقتصادية عديدة، ومثل خطوة إيجابية نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية وأضفى على الاقتصاد الوطني المزيد من الانفتاح والحيوية وكفل له التكامل والاندماج في بوتقة النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف . إقرار نظام مستقل للمنافسة يهدف بشكل محدد إلى حماية وتشجيع المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية التي تؤثر على المنافسة المشروعة، وأتى هذا النظام انسجاماً مع السياسة الاقتصادية المبنية على مبدأ المنافسة التي تنتهجها المملكة والتطورات الكبيرة الجارية في المجال الاقتصادي ورغبة في تعزيز وتأكيد مناخ المنافسة في قطاع الأعمال. تدشين مؤشر لأسعار السلع الاستهلاكية يعرض أسعار عدد من السلع الاستهلاكية في مجموعة من المراكز التجارية في (27) محافظة بالمملكة بصفة يومية. إنشاء مركز للتفاعل مع المستهلك بوزارة التجارة والصناعة لتلقي البلاغات والشكاوي من المواطنين عن المخالفات التجارية من خلال هاتف مجاني مباشر يعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع وتطبيق العقوبات على المخالفين. كما دخلت المملكة ضمن قمة دول العشرين الكبرى في العالم وشاركت في المؤتمرات التي عقدت خلال السنتين الأخيرتين. وقد أولت الدولة التي ترفع اسم (مملكة الإنسانية) اهتماماً خاصاً بالإنسان السعودي حيث يؤكد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله دوماً على بناء المواطن المتعلم والمنتج الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساس للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة ، ومن هذا المنطلق، فقد أولت وزارة التجارة والصناعة جل اهتمامها لهذا الجانب ، من خلال حث القطاع الخاص على المساهمة في جهود الدولة ، وقد أدى ذلك إلى نجاح الشركات السعودية في سعيها المتواصل نحو إحلال القوى العاملة السعودية المؤهلة محل القوى العاملة غير السعودية في كافة المهن. وفي الختام، أود التأكيد أن هذا الوطن وما ينعم به من تقدم وازدهار تم بفضل من الله ثم بفضل العناية والرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة لهذه البلاد، سائلين المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها ورخائها .. انه سميع مجيب. ونوه معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بالإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في المجالات كافة ومنها المشروعات العملاقة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وما شهده الحرمان الشريفان من عناية خاصة في عهده الميمون. وقال الدكتور محمد الخزيم في كلمة له بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم : إن المملكة العربية السعودية قد نعمت بست سنوات مباركات حفلت بالعديد من الإنجازات التي أثمرت نهضة علمية واقتصادية واجتماعية قل أن تتحقق في مثل هذا الزمن القصير ، ولا يستطيع الإنسان حصر الإنجازات التي عاشتها المملكة في هذه السنوات الذهبية ، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الذي أخذ على عاتقه هم إدخال الفرح والسعادة على قلوب المواطنين ورفع مستوى معيشتهم فأصدر منظومة متكاملة من الأوامر التي صبت في هذا الجانب ورعت الجانب التنموي والمعيشي للمواطنين فهو قريب منهم بأوامره ولقاءاته ونظرته المستقبلية لمصالحهم وصالح وطنهم وإن رعايته للحرمين الشريفين هي مضرب المثل في التاريخ توسعة وصيانة وخدمات وعمارة تسهيلا وتيسيرا للحجاج والمعتمرين والزوار فجميع المواطنين والمسلمين يدعون له بطول العمر والعافية. فشهد المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمات غير مسبوقة كانت امتدادا للرعاية والعناية والاهتمام الذي بدأه المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وتبعه أبناؤه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله رحمة واسعة وسار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على نفس المنهج والطريق فشهد الحرمان الشريفان عناية ورعاية في العمارة والتشييد والتوسعة والبناء والإشراف والإدارة . ومن أهم وأبرز المشاريع التي أمر بها حفظه الله توسعة المسعى ليستوعب الزيادة في أعداد المعتمرين والحجاج وهذا المشروع من أهم وأبرز المشاريع التي أمر بها حفظه الله في المسجد الحرام فباكتمال مشروع توسعة المسعى سهل على الحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم بكل يسر وسهوله وهذه التوسعة تتناسب مع الزيادة المضطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين وتبلغ تكلفة المشروع قرابة الثلاثة آلاف مليون ريال ويتكون من أربعة ادوار ( قبو ودور أرضي و دور أول و دور ثان ) . وهناك مشروع تكييف المسجد الحرام وهو ثمرة من ثمرات عطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , للحرمين الشريفين , فقد وجه حفظه الله بدراسة هذا المشروع الضخم والمهم الذي سوف يؤدي إلى مزيد من السهولة والطمأنينة في أداء المناسك في المسجد الحرام , كما سيتم تغطية أروقة المسجد الحرام والمسعى بالتكييف بصفة متكاملة مع اكتمال محطة الخدمات الخاصة بالتكييف الدائم والشامل لأروقة المسجد الحرام بجميع توسعاته ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة المسجد الحرام والساحات الشمالية, وقد تم اختيار أفضل أنظمة التكييف ذات الكفاءة العالية من حيث الأداء ومن حيث التأثير الإيجابي على البيئة بالإضافة إلى أن تكون أنظمة مدمجه تسهم في الحد من انتشار البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تكون في البيئات المكتظة بالبشر خاصة في أوقات الذروة و تحقيقا لتوجيهات ولاة الأمر في مراعاة كافة المعايير البيئية والصحية للحصول على نظام تكييف عالي الجودة. وتتسارع الخطى في العمل الآن على مدار الساعة في مشروع توسعة الملك عبد الله حفظه الله للمسجد الحرام وستشتمل التوسعة على أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية وسيكون مشابهاً للطراز المعماري الحالي للمسجد الحرام ومتناسقا معه وتقع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة المسجد الحرام في الناحية الشمالية من المسجد الحرام على مساحة تقدر بأكثر من ثلاثمائة ألف متر مربع تشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة بها والجسور المعدة لتفريغ الحشود ترتبط بمصاطب متدرجة وتلبي التوسعة كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية كما تشتمل التوسعة على تظليل الساحات الخارجية وترتبط التوسعة بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى بواسطة جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود وستؤمن التوسعة منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد قد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية بحيث تم اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك وسوف تستوعب التوسعة بعد اكتمالها أكثر من مليون ومائتي ألف مصل تقريبا. وهناك مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله للحجاج والمعتمرين وجميع المسلمين وهي افتتاحه لمشروع ( الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم ) الذي تم افتتاحه في شهر رمضان عام 1431ه الذي يعد أكبر مشروع في التاريخ لسقيا زمزم ويتم تعبئة ماء زمزم آلياً بواسطة نظام تقني متقدم. وهذه المشاريع التي أشرت إليها غيض من فيض تعد رمزا لمدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة تلك المدينتين المقدستين اللتين حظيتا بعنايته حفظه الله . وقد تبوأت المملكة مكانتها السامية بين الأمم ودول العالم المتقدم ، ومن يتأمل المشهد العمراني والتعليمي والثقافي والاقتصادي والإنساني للوطن تبهره بحق الإنجازات الرائعة التي حققتها المملكة في فترة وجيزة وما تزال تعمل على تحقيقها يوماً بعد يوم في مسيرة خالدة للبناء والتطوير في عهده الميمون وما كان ذلك ليتم لولا توفيق الله وعونه ثم رؤية خادم الحرمين الثاقبة وتوجيهاته السديدة التي مكنت المملكة من تحقيق مراكز متقدمه بين الأمم. فتحققت ولله الحمد الأهداف وجنى المواطن والعالم ثمار آرائه وأفكاره وقراراته وإصلاحاته أيده الله بنصره وتوفيقه. ومن نعم الله أن شد أزر خادم الحرمين الشريفين بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وسمو النائب الثاني الأمير نايف فكانا خير عون ومساعد له بعد الله . وختاما اسأل الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ويديم عزهم إنه سميع مجيب أحب شعبه فسهر على راحته وأمنه وأمانه : وقال وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد : إن بداية التنمية الحقيقية بمنطقة جازان كانت مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله للمنطقة عام 1424ه حتى أصبح المواطن والزائر اليوم يشاهد ويلمس هذا التطور السريع في شتى المجالات الخدمية والتنموية والصحية والتعليمية وغيرها وفق خطط وبرامج مستديمة بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان التي من أهمها مدينة جازان الإقتصادية والمدينة الصناعية وجامعة جازان والميناء والمصفاة وضاحية الملك عبدالله وغيرها من المشروعات التنموية الأخرى. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم وما شهدته مناطق المملكة جميعا وما تحقق خلال هذه الفترة من انجازات وتطورات بمختلف جوانب الحياة. وقال : لقد أحب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله شعبه فسهر على راحته وأمنه وأمانه ذلك الشعب الأبي الذي ظهر مدى ولاة وحبه لقيادته من خلال المواقف التي ترجمتها فرحتهم جميعا بعودة الملك المفدى و قائد المسيرة بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد و وقوفهم إلى جانب قيادتهم والسمع الطاعة والولاء لها نظير ما وجدوه من عدل و مساواة من حكومتنا الرشيدة. ونوه بما أولاه خادم الحرمين الشريفين من دعم وبذل و أعماله التنموية والتطويرية التي لم تقتصر فقد على هذه البلاد ,بل امتدت لتشمل جميع أقطار العالم خاصة الإسلامية منها مفيداً أن بصمته أيده الله واضحة في جميع المحافل الإسلامية و العربية والعالمية . و أكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعنى دائما بكافة الجوانب سواء الإنسانية أو الإقتصادية أو الأزمات والكوارث والمشكلات التي تحدث ويعمل للمساعدة على حلها والتخفيف من معاناة من يتعرض لتلك الأزمات مما أوجد له أيده الله مكانة كبيرة في قلوب الصغار والكبار والمواطن والمقيم بل وحتى لدى شعوب الدول الأخرى مبينا ًأن سبب ذلك أنه يزن جميع الأمور بميزان الحب والعدل والإنسانية منطلقاً في ذلك من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف. وأبرز معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ماتعيشه المملكة العربية السعودية من نمو وازدهار منقطع النظير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.وقال معاليه في كلمة بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم : إن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة هي ذكرى خالدة في نفس كل مواطن يعيش على تراب هذه البلاد الطاهرة التي قيض الله لها ولاة أمر أخذوا من كتابه الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهاجا ودستورا لهم . وأضاف : إن هذه الذكرى منابع تنتثر منه مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك الذي شهدت فيه بلادنا الخيرة نموا وازدهارا وتطورا في شتى المجالات ونعم فيه المواطن بالمزيد من الرفاهية والاستقرار ونال الكثير من العطايا الخيرة التي حققت وتحقق له العيش الكريم والخير الوفير . وأوضح أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك المفدى أيده الله كما اتسم عهده الميمون بسمات حضارية ومدنية رائدة تتضمن حلولاً تنموية فعالة لمواجهة التوسع في شؤون الحياة ليعيش الفرد السعودي في رخاء واستقرار . وأضاف معالي مدير جامعة أم القرى بالقول : حققت المملكة العربية السعودية في عهد المليك المفدى أيده الله منجزات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية إلى جانب تجاوز المملكة بقيادته رعاه الله في مجال التنمية السقف المعتمدة لإنجاز العديد من الأهداف التنموية كما تمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً مما أصبح للمملكة وجودا أعمقا في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. وبين معاليه أن المملكة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- حافظت على الثوابت الإسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية , مشيرا إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين تميز بالعديد من الإنجازات التي جعلت المملكة العربية السعودية تتبوأ مراتب متقدمة بين دول العالم. مناسبة غالية على نفوسنا : وأكد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار ان هذه الأيام تظلنا مناسبة غالية على نفوسنا جميعاً ، وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود وتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة ، داعيا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخراً للوطن وأن يديم عليه نعمة الصحة و العافية . وقال معاليه في كلمة بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة ، نحمده جل وعلا أن قيض لهذه البلاد الطاهرة ابناً باراً من أبنائها وأجرى على يديه عهد الرخاء والعزة والنماء فأستطاع بحكمته أن يوطد دعائم الأمن ويرسخ قواعد البناء بما شهدته المملكة وتشهده من مشاريع تنموية ضخمة للإرتقاء بالنهضة العمرانية بما تضاهي أكبر البلاد في العالم تطوراً وإزدهاراً كما أستطاع - حفظه الله - بحكمته وحنكته وإنسانيته العظيمة أن يجعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم وأن يحلق بها في سماء المجد والسؤدد بما أكسبته قيادته الرشيدة من إحترام العالم أجمع . وأوضح الدكتور البار أن مكةالمكرمة حماها الله شهدت في هذا العهد الزاهر العديد من المشاريع التطويرية الضخمة والإنجازات الحضارية الجبارة التي تفي بإحتياجات هذه المدينة الطاهرة لتضاهي أكبر مدن العالم تطوراً وإزدهاراً وفي أزمنة قياسية ، ولا يخفى على احد ما تم ويتم انجازه من مشاريع كبرى لخدمة سكان مكةالمكرمة وزوارها من الحجاج والمعتمرين التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، مثل مشروع توسعة المسجد الحرام الذي يعد أكبر توسعه في تاريخه ومشروع منشأة الجمرات الذي يعد تحفة معماريه وهندسيه ومشروع قطار المشاعر المقدسة وغيرها .وأكد أن أمانة العاصمة المقدسة هي أحدى الجهات التي يقع على عاتقها دور كبير في تنفيذ المشاريع التطويرية وتقديم الخدمات المختلفة من إنشاء وصيانة الطرق والأنفاق والمرافق العامة ودورات المياه والحدائق وتقديم خدمات النظافة والإصحاح البيئي وغيرها ، وهناك العديد من المشاريع الحيوية التي تنفذ حاليا في مكةالمكرمة مثل مشاريع استكمال الطرق الدائرية وتطوير البيئة العمرانية وانجاز مخطط شامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتخطيط وتنظيم المخططات وقال معاليه في ظل ما تشهده مكةالمكرمة حاليا من مشاريع تطويريه كبرى أسهمت في التمدد السكاني والتوسع العمراني السريع ، إضافة إلى العديد من المشاريع الكبرى التي ستشهدها العاصمة المقدسة خلال السنوات القادمة بإذن الله التي ستساهم بشكل كبير في الوصول بها إلى مصاف المدن العالمية ، وهذه العملية تتم وفق دراسات فنية مستفيضة وعلى أسس علمية مدروسة تراعى الأولويات واحتياجات المواطنين مع التركيز على المناطق ذات الصلة بحجاج بيت الله الحرام سواء من حيث تجمعاتهم السكنية قرب المسجد الحرام أو التي تتصل بالمشاعر المقدسة وبما يضمن توفير أقصى ما يمكن لتسهيل أداء ضيوف الرحمن مناسكهم بما ينبغي من السهولة واليسر والطمأنينة وتناسباً مع الزيادة المطردة في إعداد الحجاج والمعتمرين عاماً تلو عام .وأضاف يقول هناك العديد من المشاريع التطويرية الكبرى التي ستتم بمشاركة القطاع الخاص وسيكون لها بإذن الله مردود كبير في الارتقاء بهذه المدينة المقدسة ومنها مشروع طريق الملك عبد العزيز ومشروع جبل عمر ومشروع جبل خندمة وجبل الكعبة ومشروع تطوير الساحات الشمالية للمسجد الحرام ومشروع تطوير مستشفى أجياد وغيرها من المشاريع التطويرية الكبرى ، التي من المؤكد إنها ستشكل نقلة تنموية وحضاريه كبيره ، فمكةالمكرمة مدينة مزدهرة متكاملة الخدمات ومؤهلة لاستيعاب كل ما يستجد من أنشطة سكانية وتجارية واستثمارية وترفيهية وخدمية وهي بحاجة إلى تنمية وتنشيط الاستثمارات بشتى أنواعها وذلك على ضوء التقديرات والاستنتاجات والدراسات التي بني عليها المخطط الشامل للعاصمة المقدسة . واختتم معالي أمين العاصمة المقدسة كلمته بهذه المناسبة الغالي بالقول أن هذه الذكرى المجيدة وهي الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - فإن المستعرض لإنجازات الملك القائد في العاصمة المقدسة خلال هذه الفترة الوجيزة ، حيث شهدت حراكا تنمويا ضخما ضم انجاز أكبر ساعة برجيه في العالم وأكبر مجمع سكني فندقي من ناحية المساحة ، وتم ربط المشاعر المقدسة - لأول مرة - بشبكة قطارات حديثه ، وتم البدء بأكبر توسعة في التاريخ للمسجد الحرام بعد انجاز اكبر توسعه لمشعر منى ، ويلاحظ تكرار كلمة أكبر وأضخم وهي حقيقة ، فكل الانجاز الذي تحقق كان بالفعل إعجازا يسجل لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- .