عبر عدد من أصحاب المعالي عن تهانيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم مؤكدين أن تجربة المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- تتميز بالسعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية بإدماج الأهداف التنموية للألفية ضمن أهداف خطة التنمية الثامنة والتاسعة ، وجعل الأهداف التنموية للألفية جزءا من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى للمملكة .وأشاروا إلى أن المملكة العربية السعودية دخلت ضمن العشرين دولة الكبرى في العالم ، حيث شاركت في قمم العشرين التي عقدت في واشنطن ولندن وتورنتو وتمكن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً ، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية ، وفي صناعة القرار العالمي ، وشكلت عنصر دفع قوي للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته .فقد رفع معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد الحجار أسمى التهاني لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله - بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وقال إن المملكة العربية السعودية تعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- ورعاه سنوات حافلة بالمنجزات .سبع سنوات مضت على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد سبع سنوات من العطاء والطموح والبناء سنوات شاهدة على مسيرة الخير في بلاد الخير . ومن يتأمل النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة تبهره الانجازات العملاقة التي حققتها المملكة في فترة وجيزة . إن كل مواطن على ارض هذه البلاد يشعر بالفخر والاعتزاز إزاء ما حققته المملكة من انجازات على مختلف الصعد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وهي انجازات تنطلق من حرصه رعاه الله على تلمس حاجات واحتياجات الوطن والمواطنين. وأضاف يقول:(إن الله شرف هذه البلاد المباركة وأهلها بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيته العتيق وسخر لها قيادة رشيدة تعمل على نصرة الإسلام والمسلمين والعناية بالمقدسات الإسلامية وترعى مصالح الأمة وتبذل الغالي والنفيس لخدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والزوار والمعتمرين منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ). وأكد معالي وزير الحج أن ما تشهده وشهدته مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة من انجازات ضخمة ومشروعات عملاقة تسابق الزمن لتؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على المضي قدما من اجل تسخير كافة الإمكانيات لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل وتيسير رحلة الحج لهم وأفاد معاليه أن وزارة الحج كغيرها من الوزارات والقطاعات حظيت خلال السنوات السبع الماضية برعاية واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين قادتها إلى تحقيق العديد من المنجزات في مختلف قطاعاتها.كما حصلت على موافقة المقام السامي على تشكيل لجنة برئاسة وزارة الحج وعضوية العديد من الوزارات لوضع إستراتيجية بعيدة المدى لخدمات الحج تصل إلى خمسة وعشرين عاما. و رفع باسمه ونيابة عن منسوبي وزارة الحج ومنسوبي مؤسسات أرباب الطوائف التي تعمل تحت مظلة وزارة الحج أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين سائلا الله العلي القدير أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية وان يحفظ ولاة أمرنا وان يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعمة الأمن والأمان والاستقرار. وأشاد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، بالمنجزات العظيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- . جاء ذلك بمناسبة مرور سبع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين حفلت بالمنجزات، وارتقت فيها المملكة في مدارج التقدم والازدهار، وصارت مسيرة الخير شاهدة على جهوده السباقة حفظه الله في الرقي والبناء. ووصف الدكتور التركي السنوات السبع التي مرت على البيعة بأنها امتداد لنهج الحكمة والحنكة والدراية والنظرة الصائبة والرؤية السديدة في التحديث، والشفافية، وتعزيز المواطنة، وتنفيذ خطط التنمية، مما أسهم بتوفيق الله سبحانه وتعالى في تحقيق العديد من المنجزات العملاقة . وقال معاليه: لقد عمق خادم الحرمين الشريفين التمسك بثوابت المملكة وأسسها الشرعية، وسار على نهج الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبناؤه الملوك السابقون رحمهم الله في تطبيق كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وجعلهما دستوراً للحياة ومنهجاً لتحقيق الرقي للوطن والرفاه للمواطنين . وأضاف معاليه لقد أولى حفظه الله الحرمين الشريفين جل اهتمامه إيماناً منه بشرف خدمتهما، حيث مهوى قلوب المسلمين ومقصدهم وأشرف بقاع الأرض، فأثمر هذا الاهتمام العديد من المشروعات الكبرى في المسجد الحرام بمكةالمكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة . كما حرص أيده الله على راحة الحجاج والمعتمرين والزوار، وذلل السبل ليؤدوا مناسكهم في راحة وسكينة وأمن واطمئنان، وأقام عدداً من المشروعات العظيمة في المشاعر المقدسة، ومن أهمها توسعة المسعى، وتوسعة جسر الجمرات توسعة لم يشهد التاريخ لها مثالاً، وإيجاد قطارات حديثة تسهل تنقل الحجاج وتنظم حركتهم، وغيرها من المنجزات المباركة التي يلمسها الحاج والمعتمر في تلك المشاعر. ونوه معاليه بالدعم السخي الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين للعمل الإسلامي، ولرابطة العالم الإسلامي وبرامجها، والدفع بها إلى ما يحقق آمال الشعوب الإسلامية، مما أعانها على تحقيق أهدافها، وسهل لها بث رسالتها الإسلامية العالمية في أرجاء الأرض . وبين معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن المملكة شهدت في مجال الاقتصاد والتنمية منجزات كبرى، ظهر ذلك بوضوح في الميزانية العامة للدولة التي تحفل كل عام بالمبالغ الكبيرة المخصصة لمشروعات البناء والتنمية، وفي المدن الاقتصادية الكبرى، وفي الجامعات العديدة في أنحاء المملكة، وفي إنشاء أكبر جامعة في العالم الإسلامي للعلوم والتقنية، وغير ذلك من مشروعات التنمية . وأشاد معاليه بحرص خادم الحرمين الشريفين على وحدة الأمة الإسلامية وحثه على توحيد الصف الإسلامي، وحرصه على التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعوته إلى انتقال هذه الدول من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، مما يحقق لها القوة والمنعة والمزيد من التقدم الحضاري الشامل وقال معاليه: لقد ظهر من خلال العلاقات الخارجية للمملكة أنموذج السياسية المتزنة، التي تنبئ عن شخصية خادم الحرمين الشريفين السياسية وحنكته القيادية، وبرز حضوره القوي والمشرف في المحافل الدولية، وجاءت زياراته العديدة للدول العربية والإسلامية والصديقة لتوثق الروابط الدينية والأخوية والمصالح المشتركة، ولتفتح أوسع الأبواب للمحبة والأمن والسلام في العالم كله وقد أدرك أيده الله أهمية الحوار وأثره في نشر الوعي والثقافة والتعاون والتعايش بين الشعوب الإنسانية، فرسخ معاني الحوار ودعا إليه وقال معاليه: لقد قدر العالم لخادم الحرمين الشريفين أيده الله مبادراته الإنسانية ومن ذلك علاج المرضى على نفقته وتحت إشرافه ومتابعته، كما قدر الجميع حرصه على مواساة المنكوبين والمتضررين من الحوادث والكوارث وتقديم الدعم لهم والإحساس بشعورهم والألم لألمهم. من جانبه نوه معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بالمناسبة السعيدة التي تعيشها المملكة العربية السعوديه هذه الأيام حكومة وشعبا بمناسبة مرور سبع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم للبلاد ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما ولحكومة وشعب المملكة وأثنى على بما تحقق من انجازات ومشروعات و بذل والعطاء في عهد خادم الحرمين الشريفين ايده الله على مختلف الأصعدة والقضايا. فعلى الصعيد المحلي عمل -حفظه الله- على تحقيق التنمية الشاملة في جميع جوانبها فتحقق ولله الحمد رفع مستوى معيشة المواطن وتهيئة جميع الخدمات له ليحظى بعيشه هانئة رغيدة آمنة فتحقق التطوير والعدل والأمن ومحاربة الفئة الضالة. وعلى الصعيد العربي والإسلامي كان ومازال سندا وعونا لشعوب الأمة العربية والإسلامية وفي المجال الدولي تزداد المكانة الدولية للمملكة العربية السعودية بفضل الله عز وجل ثم بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة منه يحفظه الله. وأشاد معاليه برعايته واهتمامه حفظه الله المستمرين بالحرمين الشريفين وشئونهما وسعيه إلى تطوير عمارتهما في كل حين وهذا امتداد لنهج هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز رحمه الله. وأكد الشيخ الدكتور الخزيم أن المسجد الحرام يشهد سنويا المزيد من التطوير في الخدمات المقدمة لرواد المسجد الحرام فهناك المشروع التاريخي الذي يجري العمل فيه في الوقت الحاضر وعلى مدار الساعة وهو مشروع توسعة الملك عبد الله للمسجد الحرام الذي يشتمل على أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية مع تظليل الساحات الخارجية وربط التوسعة بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود مفيدا أن التوسعة ستؤمن منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد قد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية بحيث تم اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك وسوف تستوعب التوسعة بعد اكتمالها حوالي مليون وستمائة ألف مصل ومن المتوقع الاستفادة من بعض أجزاء من هذا المشروع في شهر رمضان المبارك هذا العام إن شاء الله . وبين معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن هناك محطة خدمات متكاملة يجري تنفيذها على مساحة 75 ألف متر مربع تشمل أنظمة التكييف المتقدمة الصديقة للبيئة وخزانات المياه وأنظمة التخلص من النفايات وغيرها من الأنظمة الحديثة . وفيما يتعلق بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز- حفظه الله - لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف تتويجاً لمنظومة المشاريع التطويرية الكبرى التي أمر بها المقام الكريم لتوسعة المسجد الحرام والمسعى والساحات الشمالية وأوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أنه سيكون لهذا المشروع أثر عظيم في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطائفين في ظروف زمانية ومكانية ملائمة للأعداد المتزايدة من الطائفين، وسيركز هذا المشروع على توسعة صحن الطواف وإعادة بناء وتأهيل الأروقة المحيطة به في كافة الأدوار لتستوعب 130 ألف طائف في الساعة بدلاً من 52ألف طائف في الساعة كما هو حاصل في المطاف الحالي، وسيشمل ذلك إحداث دور لذوي الحاجات الخاصة في الدور الأول وربطه بمنظومة من المصاعد والمنحدرات التي تكفي لاستيعاب حركة الدخول والخروج منه وإليه، كما تم ربطه بمسار ذوي الحاجات الخاصة في المسعى الذي تم توفيره في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وتطوير خدمات المسعى، وسيتضمن المشروع كافة الخدمات التشغيلية والوظيفية الخاصة بالمستخدمين ومقدمي الخدمة كنوافير الشرب ونقاط التعبئة والغسيل وكافة المتطلبات المتجددة. د. بندر الحجار د. عبدالله التركي د. محمد الخزيم