بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: تعيش المملكة العربية السعودية ذكرى غالية على كل مواطن وهى الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز – حفظه الله - مقاليد الحكم وقد تحقق خلال هذه السنوات القليلة العديد من المنجزات التنموية والحضارية للمملكة ومنها على سبيل المثال إنشاء المدن الاقتصادية وتأسيس عدد من الجامعات وتبنى المشاريع المتعلقة بتطوير القضاء والتعليم. وكان ومازال المسجد الحرام والمسجد النبوي في مقدمة اهتماماته حفظه الله وهو المنهج الذي صارت عليه هذه الدوله المباركه منذ تأسيسها فأنجزت توسعة المسعى الى الضعف وبدء في مشروع توسعة المسجد الحرام توسعه تاريخيه هي الاكبر في تاريخ المسجد الحرام منذ فجر الاسلام وأمر بتوسعة المطاف وأقام الأوقاف حول المسجد الحرام وأنجزت توسعة جسر الجمرات وسهل تنقل الحجاج بين المشاعر بعد انشاء قطار المشاعر وفي المدينةالمنورة أمر بتوسعة ساحات المسجد النبوي الشرقية و إقامة مئتين وخمسين مظلة شمسية في ساحات المسجد النبوي ثم أضيفت بعد ذلك توسعتين كبيرتين إحداهما في الجهة الشرقية من ساحات المسجد النبوي والأخرى في الجهة الغربية.ومكة المكرمةوالمدينةالمنورة تشهد مشاريع من البناء والتطوير على مدار الساعة. إن ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هي مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً نعبر فيها عن ولائنا وحبنا لوطننا الغالي ولقيادتنا الرشيدة ، مجددين العهد والولاء الصادق بأن نكون على قدر المسئولية لتحقيق ما يتطلع إليه يحفظه الله من عمل دؤوب خدمة للدين ثم المليك والوطن ، داعين الباري عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه ، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع قريب مجيب. بقلم أحمد بن محمد المنصوري مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي