وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني    إسرائيل: وحدة «كوماندوز» بحرية اعتقلت قيادي في حزب الله بالبترون في شمال بيروت    إحباط تهريب (375) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في جازان    تعليم الطائف ينهي الاختبارات العملية .. و1400 مدرسة تستعد لاستقبال 200 ألف طالب وطالبة    بلدية محافظة البكيرية تنفذ فرضية ارتفاع منسوب المياه وتجمعات سطحية    في الجوف: صالون أدب يعزف على زخات المطر    المملكة تُعلن عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر    منطقة الجوف تكتسي بالبياض إثر نزول البرد مع هطول الأمطار الغزيرة    فان نيستلروي: يجب أن نكون وحدة واحدة لنحقق الفوز على تشيلسي    الهلال يطوي صفحة الدوري مؤقتاً ويفتح ملف «نخبة آسيا»    جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تعقد المؤتمر العالمي لطب الأعصاب    اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر    الأردن: لن نسمح بمرور الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائنا    رونالدو يعلق على تعادل النصر في ديربي الرياض    إطلاق مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية    وسم تختتم مشاركتها في أبحاث وعلاج التصلب المتعدد MENACTRIMS بجدة    حقيقة انتقال نيمار إلى إنتر ميامي    «الداخلية»: ضبط 21370 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.    تاليسكا يُعلق على تعادل النصر أمام الهلال    السعودية تعرب عن قلقها إزاء استمرار القتال في السودان الشقيق وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين من نساء وأطفال    مرثية مشاري بن سعود بن ناصر بن فرحان آل سعود    الفرصة لاتزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مثقفون يناقشون "علمانيون وإسلاميون: جدالات في الثقافة العربية"    معدل وفيات العاملين في السعودية.. ضمن الأدنى عالمياً    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع    آلية جديدة لمراجعة أجور خدمات الأجرة عبر التطبيقات    أمانة القصيم تقيم المعرض التوعوي بالأمن السيبراني لمنسوبيها    انطلاق فعاليات "موسم التشجير السنوي 2024" ، تحت شعار "نزرعها لمستقبلنا"    الكلية التقنية مع جامعة نجران تنظم ورشة عمل بعنوان "بوصلة البحث العلمي"    هيئة الهلال الاحمر بالقصيم ترفع جاهزيتها استعداداً للحالة المطرية    أروماتك تحتفل بزواج نجم الهلال "نيفيز" بالزي السعودي    ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار سقف محطة قطار في صربيا إلى 14 قتيلاً    وقاء جازان ينفذ ورشة عمل عن تجربة المحاكاة في تفشي مرض حمى الوادي المتصدع    ماسك يتنبأ بفوز ترمب.. والاستطلاعات ترجح هاريس    الحمد ل«عكاظ»: مدران وديمبلي مفتاحا فوز الاتفاق    المذنب «A3» يودِّع سماء الحدود الشمالية في آخر ظهور له اليوم    الرياض تشهد انطلاق نهائيات رابطة محترفات التنس لأول مرةٍ في المملكة    تصعيد لفظي بين هاريس وترامب في الشوط الأخير من السباق للبيت الابيض    حائل: إطلاق مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بوادي السلف    البدء في تنفيذ جسر «مرحباً ألف» بأبها    مبدعون «في مهب رياح التواصل»    أمير المدينة يرعى حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز السنوية بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز    الطائرة الإغاثية السعودية السابعة عشرة تصل إلى لبنان    ما الأفضل للتحكم بالسكري    صيغة تواصل    هاتف ذكي يتوهج في الظلام    الدبلة وخاتم بروميثيوس    أماكن خالدة.. المختبر الإقليمي بالرياض    السل أكبر الأمراض القاتلة    الأنساق التاريخية والثقافية    هوس التربية المثالية يقود الآباء للاحتراق النفسي    «الرؤية السعودية» تسبق رؤية الأمم المتحدة بمستقبل المدن الحضرية    عمليات التجميل: دعوة للتأني والوعي    المرأة السعودية.. تشارك العالم قصة نجاحها    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك إسبانيا إثر الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق بلاده    مدير هيئة الأمر بالمعروف في منطقة نجران يزور مدير الشرطة    أمير منطقة تبوك ونائبه يزوران الشيخ أحمد الخريصي    لا تكذب ولا تتجمّل!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برعاية خادم الحرمين الشريفين .. بدء أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي
نشر في البلاد يوم 30 - 05 - 2011


جدة – شاكر عبد العزيز – تصوير: خالد الرشيد ..
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود افتتح صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ورئيس المنتدى مساء امس اعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني إعماله في فندق هيلتون جدة تحت شعار تبادل وتطوير واستدامة ويستمر ثلاثة أيام.
وشارك في المنتدى الذي تشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية وزراء و35 متحدثا عالميا ومحليا و45 صانع قرار و1500 زائر من المتخصصين والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، وعدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة،وخبراء وباحثين من المملكة ودول الخليج والدول العربية ودول العالم، لمناقشة الأوضاع والمستجدات البيئية التي يشهدها العالم.
وقد بدات فعاليات المنتدى باي من الذكر الحكيم ثم القى صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ورئيس المنتدى ورئيس مجلس البيئة كلمة قال فيها:
يطيب لي مشاركتكم وللمرة الثانية هذا المنتدى البيئي الخليجي الهام الذي يحظى بمتابعة ومؤازرة المسئولين عن البيئة والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وهي دلالة واضحة تعكس مدى الحرص والاهتمام الغير مسبوقين بالعمل البيئي في المملكة العربية السعودية خاصة ومنطقة الخليج عامة.
ويعد إنعقاد هذا المنتدى وللمرة الثانية مؤشراً بارزاً على التطور الملحوظ في العمل البيئي بالمملكة، نتيجة للدعم الكبير الذي يحظى به هذا القطاع خاصة وأن هذا المنتدى يحضره العديد من الوزراء والخبراء والباحثين والمختصيين والمهتمين بشئون البيئة والتنمية المستدامة من المملكة والخليج والدول العربية والدول الأجنبية .
إن سياسية المملكة ومنهجها في المجال البيئي والتنموي ينطلق من تعاليم الدين الأسلامي ومبادئ شريعته السمحاء والتي جعلت من عمارة الأرض الوظيفة الرئيسية للإنسان الذي كرمه الله بإستخلافه فيها ومن ثم كان التأكيد على الأستفادة من الموارد الطبيعية والبيئية للمملكة وإستخدامها بغرض تحقيق إحتياجاتنا الحالية دون التأثير على قدرة ومقدرات الأجيال القادمة وحقوقها في الوفاء بإحتياجاتها من هذه الموارد، ولقد جاء النظام الأساسي للحكم بالمملكة ليتوج هذا النهج وهذه السياسة في مادته رقم (32) والتي تنص على " أن تعمل الدولة على المحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها ".
بسم الله وعلى بركة الله، نفتتح فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كلمة المدير التنفيذي للجمعية السعودية للبيئة
كما القى صاحب السمو الملكي الامير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز المدير التنفيذي للجمعية السعودية للبيئة ونائب رئيس المنتدى كلمة قال فيها:
أود في البداية أن أرحب بالحضور الكريم وبضيوفنا من الخارج في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية التي كانت ولا تزال تعمل في خدمة البشرية وتوفر كل السبل من اجل الاهتمام بكل ما يحقق للعالم الرفاهية والازدهار والأمن والأمان في عالم يشهد الكثير من المتغيرات التي تتطلب تكثيف الجهود من اجل الوصول إلى آلية علمية منهجية تضمن سلامة البشرية والبيئة التي تعيش فيها .
اليوم تستضيف مدينة جدة واحداً من أهم المنتديات التي تتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة برعاية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، من اجل بيئة سليمة نظيفة قادرة على حماية الأجيال القادمة وحمايتها من التدهور.
إن « المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي يأتي امتداداً لما وصلت إليه المملكة من نقله نوعية في مجال حماية البيئة وصون مواردها لتحقيق التنمية المستدامة». وان وجودنا هنا يتطلب منا التعاون المشترك والجاد لوضع الخطط الكفيلة بالمحافظة على البيئة.
كلمة رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
القى بعدها صاحب السمو الامير سعود بن ثنيان ال سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس ادارة سابك كلمة قال فيها:
أدرك العالم خلال العقود الماضية بأن النماذج السابقة للتنمية لم تعد صالحة بسبب ارتباطها بأنماط استهلاكية مفرطة للموارد الطبيعية... ، تدمر الانسان والحيوان والنبات والبيئة بكل ابعادها. وإذا أستثنينا بعض الظواهر الطبيعية التي قدر الله سبحانه أن تحدث فإن أغلب العوامل المسببة لتلوث البيئة هي من صنع الانسان بسبب سوء التخطيط الاجتماعي والاقتصادي، و سوء استخدام الموارد التي ينتج عنها أزمات بيئية خطيرة مثل تلوث الماء والهواء، وفقدان التنوع البيئي، وارتفاع درجة حرارة الأرض، وارتفاع منسوب مياه البحار، واستنفاد الموارد المحدودة و الغير متجددة، و بسبب ذلك كله دعت الحاجة إلى إيجاد نموذج جديد للتنمية . وفي رأيي ان هذا الامر يعد احد الاولويات الملحة لعالم اليوم , الامر الذي استدعى تنظيم هذا المنتدى الهام وامثاله على المستوى العالمي بغية التوصل الى نموذج يحقق التقدم البشري والتنمية المستدامة.
حرصت الهيئة الملكية للجبيل وينبع منذ إنشائها قبل أكثر من ثلاثين عاماً على المؤامة بين التطور الصناعي و المحافظة على البيئة، فأخذت في الاعتبار ركائز التنمية المستدامة أثناء إعداد الخطة الرئيسية لمدينتي الجبيل و ينبع الصناعيتين، و قامت بإعداد الدراسات البيئية قبل إنشاء المدينتين لمعرفة طبيعة المنطقة ومدى تأثير النهضة الصناعية عليها، وبناءً على نتائج تلك الدراسات اعد برنامج المراقبة البيئية لضمان الجودة البيئية على مختلف مناطق المدينة الصناعية و السكنية و من أهم عناصره على سبيل المثال: مراقبة جودة الهواء والمياه، ومراقبة الأرصاد الجوية، وإدارة النفايات الصناعية الخطرة.
من منطلق حرصها على تنفيذ برنامج حماية البيئة والتنمية المستدامة فقد اتخذت كل من الهيئة الملكية وشركة سابك سلسة من الإجراءات يمكن إيجازها وفقاً للأتي:
تقوم الهيئة الملكية بتحديث القوانين البيئية كل خمس سنوات، لتكون أكثر شدة وصرامة وشمولية، لتواكب المستجدات التقنية، ولتتماشى مع كافة التطورات الصناعية، مستمدة ذلك من القوانين العالمية، وبالتوافق مع أنظمة وقوانين الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية.
كلمة وزير البترول والثروة المعدنية
كما القى معالي وزير البترول والثروة المعندية على بن ابراهيم النعيمي كلمة قال فيها:
أود في البداية أن أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لدعوتي للمشاركة في هذا المنتدى الخليجي الهام. وأود أن أشير إلى جهود سموه الحثيثة، وجهود كافة العاملين في هذا الجهاز، من أجل المحافظة على البيئة في المملكة، وزيادة الوعي العام عن هذا الأمر الحيوي.
فمع تطور العالم ونمو اقتصاديات دوله، وزيادة عدد سكانه، والسعي لمزيد من الرخاء والحياة الكريمة، ازدادت باطراد الحاجة إلى كافة الموارد الطبيعية والصناعية، التي تؤثر وتتأثر ببيئة الإنسان، ومحيطه الطبيعي.
ومن أهم الموارد الطبيعية التي تؤثر على النمو الاقتصادي المحلي والعالمي، ورخاء الأفراد من ناحية، وعلى أوضاع البيئة من ناحية أخرى، المصادر الأحفورية للطاقة، التي تشمل الفحم، والبترول، والغاز.
كما تعلمون أن المملكة العربية السعودية تمتلك حوالي 264 بليون برميل تمثل أكثر من 20% من الاحتياطي العالمي الثابت من البترول، والقابل للاستخراج. وحسب المعدلات الحالية للإنتاج، فإن هذا يعني أن المملكة سوف تستمر كدولة رئيسة مصدرة ومنتجة للبترول خلال الثمانين عاماً القادمة، بإذن الله. إضافة إلى ذلك، فإن هناك احتمالات كبيرة بوجود كميات إضافية من البترول الخام في أراضي المملكة، واحتمالات أخرى بزيادة نسبة البترول المستخرج من الحقول الحالية، ما قد يضيف إلى عمر البترول في المملكة – بفضل الله - ما لا يقل عن عشرين عاماً أخرى. كما أن المملكة تمتلك خامس احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، ويتم تنميته سنة بعد أخرى. إضافة إلى ذلك، فقد اكتشفنا مؤخراً كميات كبيرة من الغاز غير التقليدي مثل الغاز الصخري. وتعتبر المملكة واحدة من أكبر الدول المنتجة للبتروكيماويات، ومن أعلى الدول نمواً في استهلاك الطاقة.
ومن هذه المنطلقات، ومن منطلق العلاقة الوثيقة بين الوقود الأحفوري وقضايا البيئة، كما أشرت، فإن حماية البيئة لها أهمية خاصة للمملكة العربية السعودية.
وفي هذه الكلمة الموجزة سوف أتحدث عن سياسة المملكة فيما يخص العلاقة بين البترول والبيئة على المستويين المحلي والدولي.
تقوم وزارة البترول والثروة المعدنية انطلاقاً من أهدافها لحماية البيئة واستمراراً لدورها في توفير مصدر موثوق للطاقة، وضماناً لاستمرار الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتحقيقاً للتنمية المستدامة، بالعمل على أن يكون إنتاج واستهلاك النفط والغاز وفق أسس مستدامة، لذا تولي الوزارة أهمية كبيرة للقضايا البيئية محلياً ودولياً، فلدى الوزارة إستراتيجية بعيدة المدى لتحديث مواصفات وقود النقل، كما تقوم بالتنسيق المستمر مع الشركة السعودية للكهرباء، ومحطات التحلية، حول نوعية وكميات الوقود الأمثل لمشاريع الكهرباء، وتحلية المياه، في جميع مناطق المملكة وبحيث يتم مراعاة الجوانب البيئية.
كما تعمل المملكة على تطوير وتوطين تقنيات استخدام الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية في عدة مجالات مثل توليد الكهرباء، وتحلية المياه. ولقد جاء إنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ليعزز هذا الاتجاه.
تقوم المملكة بالعديد من الجهود للمساهمة في التعاون الدولي للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ويمكن تلخيص بعض هذه الجهود من خلال التالي:
أولاً: تم إعداد خارطة طريق لإدارة الكربون على المستوى الوطني بغرض السعي لتضافر الجهود والطاقات الوطنية المختلفة لدعم توجّه المملكة حيال تطبيق تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، حيث باشرت الوزارة من خلال شركة أرامكو السعودية بأبحاث في هذا المجال، والبدء بمشروع تجريبي في تطبيق تقنية فصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون في أحد الحقول البترولية.
ثانياً: تم تشكيل اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة تمشياً مع بروتوكول كيوتو، الذي يؤكد على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف جوانبها وفي إطار حماية البيئة. ومن أهم مهام هذه اللجنة، تطبيق مشاريع التنمية النظيفة، والموافقة على تلك المشاريع و تشجيع تعميم استخدام البدائل التقنية مثل تقنيات الوقود النظيف، ورفع كفاءة وترشيد استخدام الطاقة والطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية، وتعميم استخدامات هذا النوع من مصادر الطاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما سيساهم في حماية المناخ العالمي، وتوفير فرصة للمملكة كي تساهم في خفض الانبعاثات من خلال آلية التنمية النظيفة.
ثالثاً: انضمت المملكة للمنتدى الريادي لفصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون، والذي يمثل شراكة دولية في مجال تغيّر المناخ ويعنى بتطوير تقنيات فعّالة لفصل واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، بغرض نقله وتخزينه الآمن طويل الأجل.
رابعاً: المملكة عضوٌ في تجمع المملكات الأربع، الذي يضم بجانب المملكة كل من بريطانيا، وهولندا، والنرويج، حيث أن هذه الدول لديها برامج وتعاون فعال في تطوير تقنيات فصل ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، أو الاستفادة منه في الاستخدامات الصناعية والتجارية بما في ذلك تعزيز إنتاج الحقول الناضبة. بعد ذلك وقع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدا لعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المنتدى ومعالي مدير جامعة الملك عبدا لعزيز الدكتور أسامة الطيب اتفاقية إنشاء كرسي علمي باسم سموه في مجالات البيئة وحمايتها للوصول إلى تنمية مستدامة ولمدة خمسة سنوات . كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الملك عبدا لعزيز والرئاسة العامة للأرصاد من اجل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الدراسات البيئة.
ونوه معالي مدير الجامعة بالدعم الكبير الذي يبذله سمو الأمير تركي بن ناصر في مجالات البيئة ورعايته للدراسات والأبحاث العلمية التي تنعكس ايجابيا على حماية البيئة ومواجهة الإخطار المحدقة بها مبينا إن انشا ء كرسي علمي باسم سموه سوف يساهم في تطور التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية
وبين أن كرسي الأمير تركي بن ناصر للبيئة سيدعم رسائل الماجستير والدكتوراه ودعم التقنيات الحديثة والجديدة إضافة إلى دعم برامج التوعية.
وأشار معاليه إلى أن الكراسي العلمية التي تتبناها الجامعة تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة العلمية وكافة التسهيلات اللازمة لتحقيق العديد من الأهداف في مجال تشجيع العمل على القيام بإجراء المشاريع البحثية وتقديم الاستشارات الفنية وتنفيذ البرامج التدريبية كما تهدف إلى تفعيل عملية التعاون بشأن التدريب العملي لطلبة الجامعة شاملا التدريب الصيفي ودعم وتوجيه بعض المشاريع البحثية المختارة لطلبة الدراسات العليا ومرحلة البكالوريوس بحيث تساهم في حل القضايا البيئية المختلفة التي يعاني منها المجتمع السعودي.
عقب ذلك القت نائب المدير التنفيذي للجمعية السعودية للبيئة الدكتوره ماجدة ابو راس كلمة تضمنت تقريرا مفصلا عن جوائز البيئة للشركات وشباب دول مجلس التعاون الخليجي فيما يلي نصها:
نرحب بكم في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الذي تنظمه لهذا العام جمعية البيئة السعودية والذي يحظى برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قائد هذه البلاد وباني نهضتها والذي برؤيته وحكمته يؤكد على ان صون البيئة وحمايتها من التدهور يظل الهدف الاسمى في السياسات والاستراتيجيات التي تضعها الدولة في خططها التنموية.
ومن هنا تاتي اهمية الرعاية الملكية لهذا المنتدى وانعقاده بوجود وزراء وخبراء ومهتمين بالشأن البيئي من كافة دول العالم .
لذلك تتقدم جمعية البيئة السعودية ممثلة في صاحب السمو الملكي الامير/ تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية بتتويج هذا المنتدى البيئي من خلال اطلاق الجوائز البيئية التالية:
.جائزة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبد العزيز للبيئة لشباب الخليج
.جائزة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبد العزيز لحماية البيئة
تم اعتماد هذه الجائزة للمرة الاولى هذا العام وقد تمت المبادرة بهذه الجائزة الرفيعة تقديرا للشركة التي تظهر انجازا فائقا في حماية البيئة من خلال احدى المبادرات او التقنيات البيئية.
يتم منح هذه الجائزة على اساس المعايير التالية:
1.تأثير المبادرة او التقنية على البيئة السعودية الجوية اوالبحرية او البرية 50%
2.استدامة المبادرة او التقنية 30%
3.مستوى الوعي التعليمي او الموضوعات / الحلول البيئية التي تطرحها المبادرة او التقنية 20%
والآن سوف يتم التقديم والاعلان عن الشركة الفائز بالجائزة من قبل صاحب السمو الملكي الامير/ تركي بن ناصر بن عبدالعزيز.
أعلن المنتدى عن اسم الشركة الحائزة على جائزة الأمير تركي بن ناصر بن عبدا لعزيز للبيئة والتنمية المستدامة والتي منحت عذا العام الى هوتو كافضل شركة أظهرت انجازا فائقا ومميزا في مجال حماية البيئة و تقدمت مبادرات أو تقنيات كما كشف المنتدى ولاول مرة عن جائزة الأمير تركي بن ناصر للبيئة وتستهدف الشباب والفتيات في دول مجلس التعاون الخليجي من الجامعات والكليات والمراحل الدراسية وهي أول جائزة من نوعها على مستوى دول المنطقة تمنح للمبدعين من الدراسيين عن طريق تقديم أبحاث ودراسات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.