تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود افتتح صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ورئيس المنتدى مساء أمس اعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني إعماله في فندق هيلتون جدة تحت شعار تبادل وتطوير واستدامة ويستمر ثلاثة أيام. ويشارك في المنتدى الذي تشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية وزراء و35 متحدثا عالميا ومحليا و45 صانع قرار و1500 زائر من المتخصصين والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة. و قال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة , رئيس مجلس البيئة , صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز. يطيب لي مشاركتكم وللمرة الثانية هذا المنتدى البيئي الخليجي الهام الذي يحظى بمتابعة ومؤازرة المسؤولين عن البيئة والتنمية المستدامة في المملكة وفي مقدمتهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وهي دلالة واضحة تعكس مدى الحرص والاهتمام غير المسبوقين بالعمل البيئي في المملكة خاصة ومنطقة الخليج عامة، مشيرا إلى ان المملكة حريصة في إعداد خططها التنموية الخماسية على وضع الاستراتيجيات والخطط الوطنية لتحقيقها، وسخرت الدولة بكافة قطاعاتها في سبيل ذلك جميع الإمكانات المادية والبشرية المدعومة بالتجهيزات التقنية والفنية، كما أن المملكة تسعى وفي إطار التكامل مع المجتمع الدولي ببذل الجهود من اجل الحفاظ على البيئة على كافة الأصعدة. *التنمية والانماط الاستهلاكية من جهته قال صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبد إن « المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي يأتي امتداداً لما وصلت إليه المملكة من نقله نوعية في مجال حماية البيئة وصون مواردها لتحقيق التنمية المستدامة. من ناحيته اشار صاحب السمو الامير سعود بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس ادارة سابك إلى أدرك العالم خلال العقود الماضية بأن النماذج السابقة للتنمية لم تعد صالحة بسبب ارتباطها بأنماط استهلاكية مفرطة للموارد الطبيعية ، تدمر الانسان والحيوان والنبات والبيئة بكل ابعادها. وإذا أستثنينا بعض الظواهر الطبيعية التي قدر الله سبحانه أن تحدث فإن أغلب العوامل المسببة لتلوث البيئة هي من صنع الانسان. واضاف حرصت الهيئة الملكية للجبيل وينبع منذ إنشائها قبل أكثر من ثلاثين عاماً على المواءمة بين التطور الصناعي و المحافظة على البيئة، فأنشأت جائزة البرنامج البيئي لتحقيق الامتثال البيئي للتنمية المستدامة. الجدير بالذكر أنه تم توقيع الاتفاقية على هامش المنتدى بين جامعة الملك عبدالعزيز والرئاسة العامة للأرصاد لإنشاء كرسي الأمير تركي بن ناصر للتنمية المستدامة.