صدر حديثا بالقاهرة ديوان «إني أحبك هكذا» للشاعرة دينا عاصم، وهو ديوانها الأول ويضم 28 قصيدة تدور حول الطبيعة والحب والطفولة، ويقع في 118 صفحة من القطع المتوسط، وهو صادر عن مؤسسة سندباد للنشر. وقدم للديوان الناقد الدكتور مدحت الجيار، وأشار إلى أن هذا الديوان هو شعر غنائي عاطفي تتغنى فيه الشاعرة للحب والزهر، كما كان يتغنى شعراء الرومانتيكية، وأن هذا الديوان من شعر التفعيلة.ويوضح أن قصائد هذا الديوان سهلة الأسلوب قريبة المأخذ وبسيطة المعجم اللغوي، وهذا نوع من الشعر يسهل على القارئ العادي؛ لأنه يرى فيه شعرا قابلا للتلقي، بل ويصنع تعاطفا مع القارئ.ودينا عاصم كاتبة وشاعرة مصرية نشرت مقالاتها وقصائدها في العديد من الصحف والمجلات داخل الوطن العربي وخارجه، كما لها مساهمات عديدة في الشبكة العنكبوتية، ويوجد حاليا لها تحت الطبع ديوان زجل باللهجة العامية المصرية عن واقع الحياة المصرية. وتقول في إحدى قصائد ديوان «إني أحبك هكذا» وهي بعنوان «إني حرة»: أتهجاها بنار الصمت وتشتعل في الذكرى النار أكتبها في خد الورد يثور الزهر وينتفض النوار أرسم قلبا بجناحين على الأشجار أغرق في نغم شرقي أنثر عبقي أخمش وجه الصفحة فيها أخدش ورقي تنزل عبرة أكتب فيها بين دموعي إني حرة