ثلاثية كانت كفلية لتكشف المستور والاعداد في نادي الاتحاد، ثلاثية من بونيودكور الاوزبكي في افتتاح مشوار العميد الآسيوي جاءت مؤلمة للاتحاديين انفسهم وفجرت البركان في الاتحاد لتفتح الباب على مصراعيه لتبادل الاتهامات بين الجميع ادارة واجهزة فنية وادارية ولاعبين وهو الامر الذي سيلقي بظلاله على مشوار الاتحاد القادم، ثلاثية يعتبرها الاتحاديون كبيرة في حق فريق مثل الاتحاد فريق البطولات والانجازات والملايين، ثلاثية هزت أركان الاتحاد مما دعت الجميع في الاتحاد يطالب باجراء التغييرات لمصلحة الاتحاد حتى لو رحل الرئيس والادارة ليبقى الاتحاد، وهي حقيقة اعترف بها الاتحاديون، ان هذا ليس الاتحاد وليس هؤلاء النمور الذين نجحوا في الفوز ببطولتين آسيويتين سابقتين،بونيودكور قرر أن يكشف الحقيقة عندما تغلب على الاتحاد ليعيد ذكريات نهائي كأس آسيا عندما خسر اللقب امام الفريق الكوري ليكون ختام الاتحاد بخسارة ويبدأ الاتحاد مشواره من جديد بخسارة وهي الخسارة التي أكدت ضياع الفريق الاتحادي خلال الموسم الذي فقد فيه ثلاثة ألقاب انها الثلاثية الجديدة التي تؤكد مدى التخبطات داخل اسوار الاتحاد.