تونس – المنسق الإعلامي محمد التويجري اكد المدرب البرتغالي للمنتخب التونسي اومبرتو كويلهو على الاهمية التي تكتسبها المباراة امام المنتخب السعودى اليوم الاربعاء بملعب رادس رغم طابعها الودى، مبيناً أنه سيعمد الى مشاركة اللاعبين الذين لم يخوضوا مباراة كينيا الاخيرة من اجل مزيد من الوقوف على استعداداتهم، واضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس الثلاثاء بمقر اقامة المنتخب التونسي ان المنتخب السعودى يبقى رغم عدم توفقه في الترشح الى المونديال منافساً محترماً، ويملك لاعبين ذوى امكانيات طيبة ويتمتعون بسرعة فائقة، مبيناً ًن المباراة ستكون فرصة لتدعيم عنصر الانسجام في صفوف المجموعة وفرصة التدرب على تطبيق بعض العمليات بين مختلف اللاعبين على غرار التبادل السريع للكرة والاعتماد على الظهيرين لخلق التفوق العددى في الهجوم. ومن جهته اشار لاعب وسط المنتخب التونسي جمال السايحي إلى أن المباراة امام المنتخب السعودى ستشكل فرصة للاطار الفني لتجربة عناصر اخرى وتدارك الاخطاء التي تم ارتكابها امام كينيا مبيناً أن الفريق مطالب بتحسين ادائه الهجومي والتحكم اكثر في الكرة حتى لا ينتابه الارهاق ويقبل اللعب كما كان الشأن في اللقاء الاخير. اما المهاجم علي الزيتوني فقد اشار الى ان المباراة من شأنها ان تدعم الانسجام بين اللاعبين وتجعلهم يحافظون على نسق المباريات موكداً على أهمية الناحية الهجومية واحكام التمركز على الميدان بما يساعد الفريق على فرض أسلوب لعبه. واوضح لاعب الوسط شوقي بن سعادة أن مباراة السعودية تبقى مهمة رغم صبغتها الودية باعتبارها تأتي مباشرة بعد لقاء لم يتوفق خلاله المنتخب التونسي في تقديم مردود طيب بما يتطلب معالجة الهفوات، مبيناً أن المباراة ستوفر للجهاز الفني امكانية التعويل على عناصر أخرى وتجربة بعض الرسوم الفنية قبل المقابلة المصيرية أمام موزمبيق.