قاصة وكاتبة مواليد الرياض 1-2-1983 اكبر انجال الشاعرة فوزية ابو خالد حاصلة على الماجستير من جامعة Essecess كولشستر في بريطانيا. تقول عنها والدتها انها شخصية اجتماعية غير عادية منذ طفولتها حيث تجمع عادة ابناء الجيران وجيران الجيران في بيت الاسرة الكائن في سكن الجامعة في طفولتها وتذكر انه في يوم ما غابت مدرستها ومربية الفصل فما كان منها الا ان ذهبت الى حديقة المدرسة وقطعت وردة لتطرق ابواب المنازل منزلا منزلا سائلة عن ابلة سعاد العقيل لتهديها هذه الوردة وتطمئن عليها وكانت هذه واحدة من مبادراتها الجميلة وهي طفلة. كذلك طالما تعاملت مع الرمل كاتبة اسمها وأسماء صديقاتها كما ان لها موقف مع جدتها الشريفة نور التي قالت لها يوما ما: "تعالي سأقول ما هو اول عمل قمت به في طفولتي.. كنت اسقي الزرع في البيت واريدك اليوم ان تتعهدي بهذا الدور الى جانب رعاية حمامتين اهديكهما؟. وبالفعل التزمت طفول بهذه المهمة على خير ما يرام.. السقاية واطعام الحمام. وفي حوار في جريدة الرياض اجري معها في كولشستر ببريطانيا في شتاء 2005م تحدثت طفول كثيرا عما يكشف عن شخصيتها قائلة: منذ طفولتي المبكرة كانت الورقة هي ساحة لعبي فقد كنت ابني فوقها بالحبر تارة وبالألوان تارة اخرى احلاما لا تنتهي وافاقا لا تحد، اضيء شموسا مبتسمة.. اقمارا تتوجه .. ونجوما تبرق كلما احتكت اجنحتي بفضاء الورقة ولا زلت اذكر عندما طلبت منا المعلمة وانا بالصف الثالث الابتدائي بأن تنسخ احد مواضيع مادة المطالعة في الدفتر فما كان مني الا انني قمت بتأليف وكتابة قصة اخرى في دفتري تخالف ما جاء في كتاب المطالعة. وعلى سذاجة تلك المحاولة كما اراها اليوم فقد كانت بالنسبة لأبلتي الاستاذة منى الزين مربية فصل بالثالث ابتدائي وقتها اول الغيث قطرة لولادة أديبة كما كتبت لي في دفتري بعد ان وشت تشجيعها بعدة نجوم صغيرة بجانب توقيعها ولا زلت احتفظ بذلك الدفتر كواحد من اغلى ممتلكات طفولتي. * نساء من المملكة العربية السعودية علي فقندش