أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية، عبدالله آل عياف، أن الهيئة تهدف إلى الترويج لبرنامج الحوافز السعودي والكشف عن التطورات التي شهدتها السينما في السعودية، وذلك من خلال المشاركة في مهرجان البندقية السينمائي. وقال آل عياف: نهدف من خلال المشاركة في مهرجان البندقية السينمائي إلى الترويج لبرنامج الحوافز السعودي والكشف عن التطورات التي شهدتها السينما في السعودية. وأضاف: «نحرص على مد قنوات التواصل وصناع الأفلام في المملكة وصناعها حول العالم كما أنها فرصة للاطلاع على ما يجري في صناعة السينما حول العالم». وفي التفاصيل إن هيئة الأفلام شاركت في ندوة نقاشية حول مستقبل صناعة الأفلام في المملكة وتأثيرها الإقليمي والدولي، وذلك ضمن البرنامج الرسمي الذي ينظمه جسر البندقية للإنتاج في مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا. وشارك في الجلسة مدير عام قطاع تنمية القطاع وجذب الاستثمار بهيئة الأفلام عبدالجليل الناصر ، إلى جانب المدير التنفيذي لفيلم العلا شارلين ديليون جونز ، والمدير الإداري لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي شيفاني بانديا، والمدير الإداري للإعلام والترفيه والثقافة في نيوم واين بورغ . وتناولت الندوة برنامج الحوافز الذي أطلقته الهيئة لدعم الأفلام بنسبة تصل إلى 40% من الاسترداد المالي، والذي يهدف لجذب الإنتاج الدولي وتحفيز الإنتاج المحلي في المملكة. ويأتي برنامج الحوافز ضمن باقة من الممكنات التي تملكها المملكة في صناعة الأفلام من أماكن تصوير ودعم لوجستي وكوادر فنية، والتي تضع المملكة ضمن أكثر الدول جاذبية للإنتاج السينمائي. وأشار عبدالجليل الناصر إلى "وجود تنسيق عالٍ بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة؛ لبناء كافة أجزاء سلسلة القيمة المتعلقة بصناعة الأفلام، ويأتي هذا من وعي الهيئة بأهمية الدورة الإبداعية لصناعة الأفلام لبناء قطاع متكامل يخدم صناع الأفلام أولاً، مبيناً أن جميع المشاركين في الندوة للتعدد الثريّ في مواقع التصوير بالمملكة والذي يشكل أرضية خصبة لاحتضان العديد من القصص من حول العالم في مشاريع إنتاج ذات جودة عالية.