جدة – عبدالهادي المالكي – فاطمة آل عمرو أعرب عدد من الإداريين والإداريات عن سعادتهم بقرار وزير التعليم بتعديل التقويم الدراسي المتضمن عودة جميع المعلمين والمعلمات والإداريين بعد عيد الأضحى المبارك. بداية: قال التربوي أيوب الغامدي إن توجيه وزير التعليم هو قرار إداري من قيادي متميز يبحث عن تهيئة كافة سبل الراحة لمن يعمل في المجال التعليمي، وهذا القرار اثلج صدور الجميع وادخل البهجة في نفوس الإداريين والإداريات. اما المعلمات عواطف الحربي وغالية الزهراني ودلال الرفاعي ومديحة الشهري وسميرة النفيعي فقدمن شكرهن وتقديرهن لوزير التعليم وقلن: الميدان التعليمي بحاجة إلى تعديل مثل هذه القرارات وإعادتها بالشكل الصحيح، قرار صائب ويصب في مصلحة العملية التعليمية، إذ أن الوزير تلمس معاناة المعلمين والإداريين لاسيما أن فترة الدوام غير مستثمرة بحكم عدم وجود طلاب وطالبات في المدارس، وتحديد العودة قبل شهر من بدء الدراسة يعتبر وقت كاف لتجهيز المدراس لاستقبال الطلاب والطالبات والاستعداد لبداية عام دراسي بشكل مميز. وقالت سارة محمد، إن هذا القرار جاء منصفاً لهم، كأمهات، فيما اعتبرت ريهام أحمد القرار ب (المفاجئ) الذي يربك تخطيط الاسر للإجازة وتتفق معها منال فيصل، أنها دفعت تكاليف المعهد لأبنائها تقول: "تم شراء تذاكر السفر، لأستثمر فترة الصيف لتطوير مهارة أبنائي، في الوقت الذي تم الاتفاق مع أحد المعاهد في الخارج، وحجز تكاليف الرحلة والفندق، جاء هذا القرار الذي أربكنا ونضطر لتعديل برامجنا في الإجازة ومرافقة اولادنا". واقترحت هدى سيد، أم لثلاثة أبناء أنه ينبغي استثمار الاجازة في دورات مفيدة للمعلمين وكذلك الطلاب والطالبات، لاسيما أن مدة الإجازة طويلة جدا. وعلى النقيض رأت منى الحربي، أن هذا القرار جاء بعد دراسة، لتتمكن الأسر من التخطيط لإجازتها بالبرامج الصيفية والوقت ما زال مبكرا. في الجانب الاخر، تضجر إداريون واداريات الجامعات والتعليم الخاص من عدم شمولهم بالقرار حيث ذكرت كلا من فاطمه الشدوي وسلوى الزيادي منى الزهراني من جامعة الباحة وسالي الحربي جامعة طيبه وزهراء السحيمي من جامعة الملك خالد، من عدم المساواة بين منسوبات التعليم العام والتعليم الجامعي في هذا القرار معتبرين دوامهم في فترة بدون الكادر التعليمي غير مجدٍ. من جانبها قالت المحامية نجود عقلان: اثمن مبادرة وزير التعليم على تعديل التقويم الدراسي ومنح إجازة موحدة لمنسوبي التعليم من معلمين ومعلمات واداريين واداريات، لكن عدم شموليته لمنسوبي الجامعات يعود لضرورة تواجد الإداريين والإداريات في الجامعة لمتابعة شؤون الطالبات أو الطلاب وإنجاز متطلبات التسجيل وخلافة. واعتبرت عقلان المهمات الإدارية تختلف في قطاع التعليم عن قطاع الجامعات ولا يوجد تشابه وهو الأمر الذي قد يلغي منحها لمنسوبي ومنسوبات الجامعات.