أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 13 مدنيا على الأقل غالبيتهم بقصف لقوات النظام على مناطق عدة في محافظة إدلب، التي تتعرض منذ أسابيع لتصعيد في عمليات القصف. واكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن مقتل تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفل، جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام. وقال عبد الرحمن أن خمسة منهم قتلوا في القصف على قرية النيرب، وثلاثة في مدينة سراقب وآخر في قرية الخوين، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا. وكان المرصد قد اعلن فى وقت سابق مقتل أربعة مدنيين في مدينة مصياف الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في القطاع الغربي من محافظة حماة وسط سوريا. وقال عبد الرحمن إن “فصيلا إسلاميا متحالفا مع هيئة تحرير الشام أطلق القذائف”. وتأتي حصيلة قتلى امس “الاحد” بعد مقتل أكثر من ثلاثين مدنيا منذ الأربعاء، جراء قصف لقوات النظام على إدلب ومناطق محاذية لها، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا). وتخضع إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة لاتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي، نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومترا، على خطوط التماس بين قوات النظام، وهيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى صغيرة. إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه بعد.