الأسطورة ماجد عبدالله، الذي نشأ في درة البلدان العربية، ومرجع الأديان السماوية، المملكة العربية السعودية، التي خدم من خلالها علم بلاده في جميع المناسبات الرياضية، عبر المستديرة – كرة القدم- حتى بات يزرع الصحراء بأهدافه فاخضر تاريخ اللعبة، بتحقيق أهم وأول البطولات لبلاده- كأس آسيا- ثم تلاها بالكأس الآسيوي الثاني، قبل أن يصعد بمنتخب بلاده إلى مونديال أمريكا عام 94م. ماجد عبدالله لم يكن وليد الصدفة في لعبة رياضية، بل كان ابن العم أحمد عبدالله- رحمه الله- أحد المدربين الذين خدموا رياضة المملكة في مجال التدريب، ولم يكن ماجد لينشئ الكباري في المنافسين، ولم يكن يستطيع" هد "سور الصين العظيم" في الثمانينات، لولا قدرة الله، ثم الصقل والمتابعة، في ناديه من كبير النصراويين، والنصائح التي كان ينصت لها من أبيه. اليوم نجد العملاق ماجد.. يشرف على منتخبنا الأول لكرة القدم باختيار موفق من الاتحاد السعودي، وموافقة تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضية، الذي حضر ليعمل على تأسيس رياضة بلد 2030 م، التي تسعى إعلى رفع الفكر والدخل في رياضتنا؛ لرسم منهج "مدرسة" مستقبلية قادمة. فيها "الخصخصة" أحد وأهم "فصولها "باعتماد أهل اللعبة، والاختصاص كمستشارين لها. في الختام، لا أنسى تأييد القرارات التي اتخذتها هيئة الرياضة بتشكيل فريق عمل من كبار اللاعبين، الذين خدموا بلادهم سابقاً، للبحث عن المواهب الكروية؛ سواء في جدة أو الرياض أو المنطقة الشرقية، أو جيزان، التي تعتبر منشأ للاعبين كبار؛ أمثال أبناء عطيف، وعبدالفتاح عسيري، ومهند عسيري، وأحمد عسيري، ووليد الجيزاني، وأبناء هزازي، والكثير الكثير ممن يتبعون لهذه المنطقة، ولما لا .. والنجم الأسطوري وهداف العرب ماجد عبدالله ينتمي إلى جيزان، باعتبارهم أخواله، وأشقاء والدته. مخرج انسب الخال يأتيك الولد تويتر @yaseralnahdi