12 عاماً بين الحدث السابق والمحفل الجديد، مسافة زمنية اختلف على إثرها كل شيء، لتعود بطولة كأس الخليج ال22 إلى العاصمة السعودية الرياض محتفظة بالاسم فقط، وغير ذلك لم يبق شيء. البداية من المنتخب السعودي الذي حقق لقب البطولة التي نظمها في عام 2002، بعد أن تغلب على منتخب قطر في المباراة الختامية مع مدربه ناصر الجوهر الذي لم يعد مدرباً اليوم، في وقت كان الأمير سلطان بن فهد رئيساً للاتحاد السعودي ورئيساً عاماً لرعاية الشباب، واليوم يقف الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً عاماً لرعاية الشباب، وأحمد عيد رئيساً للاتحاد السعودي، أما قائمة اللاعبين فمن 29 لاعباً هم: محمد الدعيع، ومحمد الخوجلي، ومنصور النجعي، ومبروك زايد، وعبدالله سليمان، وأحمد خليل، وباسم اليامي، ورضا تكر، وحمد منتشري، وبندر خليل، وأسامة برناوي، وصالح الصقري، وأحمد الدوخي، ومحمد شلية، وعبدالله الواكد، وخميس العويران، وعمر الغامدي، وسامي شاص، ومحمد الشلهوب، وسعد الدوسري، وسامي الجابر، وإبراهيم ماطر، وصالح المحمدي، وعبدالله الجمعان، والحسن اليامي، ووليد الجيزاني، وسعد الزهراني، ومرزوق العتيبي، وعلي يزيد، اعتزل جميعهم باستثناء سبعة ما زالوا يركضون خلف المستديرة، وهم: محمد الخوجلي، ومنصور النجعي، ومبروك زايد، وحمد المنتشري، وعمر الغامدي، ومحمد الشلهوب، ووليد الجيزاني، بينما انتقل إلى رحمة الله اللاعب سعد الدوسري في عام 2004 إثر حادثة سير. أما في خليجي 22، فالقائمة التي اختارها المدرب لوبيز جاءت كالآتي، في حراسة المرمى: وليد عبدالله، وعبدالله السديري، وعبدالله العنزي، وعبدالله الزوري، وياسر الشهراني، وأسامة هوساوي، ومعتز هوساوي، وسعيد المولد، وماجد المرشدي، وحسن معاذ، وعمر هوساوي، وسعود كريري، وسلمان الفرج، ونواف العابد، وسالم الدوسري، وعبدالملك الخيبري، ووليد باخشوين، ومروان بصاص، وتيسير الجاسم، ويحيى الشهري، وفهد المولد، وأحمد عسيري، ونايف هزازي، وناصر الشمراني، ومختار فلاتة. وبالنظر في الاختلافات فإن البطولة برمتها تبدل نظامها المعهود، إذ كانت المسابقة تضم ستة منتخبات، هي السعودية والكويت والبحرين والإمارات وعُمان وقطر، ليضاف إليها بعد ذلك منتخبا العراق العائد مجدداً، واليمن الذي استضاف البطولة قبل نسختين، كما أن خليجي 15 أقيمت بالكامل على ملعب إستاد الملك فهد، أما خليجي 22 فستقام على ملعب الملك فهد إضافة إلى إستاد الأمير فيصل بن فهد. جماهيرياً، باتت الأمور أكثر تعقيداً، ففي عام 2002 لم يكن هنالك شيء يعرف ب«تويتر» أو حتى الكم الهائل من القنوات الفضائية والبرامج الرياضية التي تتابع البطولة ذاتها، بينما اليوم باتت الأخبار والصور والأحداث اليومية للاعبين بين يدي المشجع، ما رفع من حدة الإثارة كما حدث في بطولة الخليج التي أقيمت قبل عامين في البحرين، وشهدت إثارة كبرى خلفتها تغريدات على «تويتر».