كلّما، ما بين عتمةِ وجهٍ وضوءِ مرآةٍ تلَجْلَجَ السؤالُ في صمتي، يتلاشى الكونُ من حولي ولا أرى غير حنطةِ وجهِهِ تقطرُ ندىً يرطّبُ جفافَ روحي.. ووشماً من لغةٍ وماء.. وشمَ العمرِ الذاهبِ إلى حلمٍ لا ندوب تشوبُه ولا جروح.. هكذا.. مجرداً إلا من أصابعه.. خارجَ فصولِ العمرِ تعيدُ تشكيلَ ما بهتَ من خربشاتِ حكايةٍ على خجلٍ تراودُ عروقَ ظاهرِ يدي.. هكذا.. ليكونَ السؤالُ أكثرَ من وشوشةِ مرآةٍ تتمرّدُ على ما يخلعُهُ ضوءُ حكايةٍ من تفاصيلِ صفحةٍ أُسمّيها، مجازاً، وجهي.. د/ مريم جبر – الأردن