تتأهب الفنانة التشكيلية المعروفة الدكتورة غادة النجار لتقديم معرضها الشخصي الرابع في جدة , تحت عنوان : ( نبض البشر ) مع مجموعة من زملائها وزميلاتها الفنانين والفنانات خلال الشهر القادم. تقول د.النجار :" إن كلا من الرسم والفن بدءا في حياتها منذ الصغر كهواية , ثم استمر الحال كذلك لمدة طويلة جاوزت العشر سنوات كهواية , وعرض بالمعارض الجماعية والاتيليهات بالإسكندرية مدينتي الأولى ثم تابعته بالدراسات الحرة بعد ان انتهيت من دراستي الجامعية كطبيبة ومتخصصة مختبر" . وأضافت:" لقد درست بأتيلية الإسكندرية , ثم بالفنون الجميلة بالإسكندرية , وتابعت دراستي بقراءات كثيرة عن تاريخ الفن والمدارس الفنية المعروفة للرواد واساتذة الفن بالعالم ومصر ، ولازال الفنان يتعلم". إلى ذلك تعتبر الفنانة التشكيلية د. غادة النجار - وهي فنانة مصرية – تعتبر مرهفة الحس , وتعيش في جدة منذ عشر أعوام , وتعتبرها بلدها الثاني بعد الإسكندرية . وفى حياتها الفنية تتأثر ببيئتها الأصلية وأصلها الفرعوني , واكتسبت الكثير من البيئة السعودية في فنها ولمستها باللوحة , وإحساسها بالخامة لتترجم ريشتها ما تشعر به , وتنقله لنا في رسالة بسيطة أشياء جميلة من حياة المرأة وهى الرمز الأساسي بلوحاتها . وتقدم الفنانة غادة النجار تجربة فنية جديدة من نفس سياق التجارب السابقة لها في المدرسة التكعيبية الرائدة في عالم الفن التشكيلي .ولكن بشكل جديد وهو مزج روح التراث مع المدرسة العصرية التكعيبية ثم إضافة حس ورموز الرسم الفرعوني المعروف لدى الحضارة المصرية القديمة وموضوعها الأساسي عن المرأة وما تمثله من شيء جميل في حياة كل من يجاورها بملابسها التراثية وروح المرح والبساطة في شخصيتها . وهي في ذلك تتعاطى خامة الأكريلك وبعض العجائن البارزة والمعبرة لملمس الحجر وبعض الكتابات القديمة لتعبر عن حياة البشر وذلك تحضيرا لمعرضها الشخصي الرابع القادم بعنوان (نبض البشر) . وتأتى هذه التجربة ضمن فعاليات معرض لوحة في كل بيت السابع والذى يقام في أتيلية جدة كل عام برعاية الفنان الكبير طه الصبان ..ويضم نخبة من الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب والمصريين.