هاجم المحللون والنقاد الرياضيون مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الأسباني لوبيز كارو بعد مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره القطري والتي انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. وجاء هدف الأخضر في الشوط الأول عن طريق اللاعب فهد المولد وظهر منتخبنا الوطني بأداء فني متواضع في المباراة ونجا من خسارة محققة بعد أن تفنن لاعبو المنتخب القطري في ضياع الفرص السهلة أمام مرمى منتخبنا. وذكر الناقد واللاعب السابق فيصل أبو أثنين أن لوبيز قام بغربلة الفريق وصدم الجماهير الرياضية بالتشكيلة التي لعب بها المباراة وقال أبو أثنين: " أعتقد أن غياب الجماهير عن حضور المباراة صدمنا ولكن تشكيلة لوبيز صدمة للجميع وقيامه باللعب باللاعب عبد الملك الخيبري بدلاً عن المتألق وليد باخشوين في مركز محور الارتكاز " وأضاف: " التغييرات التي أجراها لوبيز لم تؤثر بالشكل المباشر على مستوى المنتخب وظهر عدم الترابط في صفوفه وأعتقد أن لوبيز لم يوفق في المباراة" . بينما طالب المحلل واللاعب الدولي السابق عبد الرحمن الرومي الاتحاد السعودي لكرة القدم بسرعة إسعاد الجماهير السعودية وذلك بإقالة الإسباني لوبيز من تدريب الأخضر في المرحلة المقبلة وقال الرومي :" المنتخب السعودي يلعب المباراة بلا هوية ولا شخصية في الملعب والسبب الرئيسي هي في اختيارات المدرب والنهج والفكر الذي يدير به المباراة وللأسف أضعف الأخضر المدجج بالنجوم " وأضاف: " مدرب منتخب قطر قرأ المباراة بشكل جيد وقام بإجراء تغييرات أثرت فنياً في المباراة وفي المقابل كان ردة فعل لوبيز متأخرة وسلبية ولم تغير شيئا بالعكس يقوم بإخراج لاعب وإدخال لاعب في نفس المركز والأسلوب وهذا ما أثر على الأداء بشكل كبير وأعتقد أننا نجينا من خسارة محققة ولن نذهب بعيداً مع هذا المدرب في البطولة لذلك أطالب اتحاد كرة القدم بسرعة اتخاذ قرار بإقالة هذا المدرب وأعتقد أنه خبر سيسعد الجماهير الرياضية السعودية " . بينما شدد المدرب الوطني عبد العزيز الخالد أن لوبيز بدأ المباراة بشكل خاطيء وزاد من الأمر تغيراته الغريبة في المباراة وقال الخالد :" للأسف لاعيو المنتخب السعودي خذلوا جماهيرهم وكان الفريق حملا وديعا في الملعب ونجا من خسارة محققة على ملعبه وبين جماهيره أمام قطر وكان بالإمكان أكثر مما كان والظهور بالشكل المطلوب خاصة ان النجوم كثر في منتخبنا " وأضاف: " منتخبنا ظهر في المباراة بلا هوية والمدرب لعبها خطأ ولم يحسن إدارة المباراة بالشكل الجيد وحتى تغييراته التي تأخرت كثيراً لم تكن مفيدة ولم يغير خلالها أسلوبه بالعكس استمر على نفس الطريقة والأسلوب وكان من المفترض اللعب بالمهاجم نايف هزازي بجانب ناصر الشمراني وعدم اللعب بمحوري إرتكاز الذي رغم ذلك كان المنتخب القطري يخترق في فرصة عن طريق العمق والانفرادات كانت بالجملة ولم تفلح طريقة اللعب بمحورين في التصدي لوسط منتخب قطر " .