66 عاماً مضت على نكبة فلسطين. أهي نكبة.؟. لا و ألفُ لا. لو رصدت كل مفردات الأعاجم في الكوارث و المصائب ما وفَتْها وصفَها. إنها أمُّ مصائب مسلمي القرن العشرين و ما سيتلوه. و الأدهى أن الأمةَ حكوماتٍ و شعوباً ظلت لعقودٍ ستةٍٍ في تراجعٍ وانكفاءٍ، إلّا من ومضاتٍ نادرة. و نُذُرها اليوم لا توحي بأملٍ قريبٍ لتحريرِ القدس و فلسطين. نؤمن أن المعجزاتِ بيد الله، و أنه لكل أجلٍ كتاب. لذا نقول للمفرطين في حقبتنا، حكاماً و سياسيين و علماء و مثقفين و..و..إلخ. طالما لستم مُحرِرين بهَوانِكُم فاحفظوا الأحوال كما هي دون مزيدِ تفريطٍ لِئلّا تُصعّبوا على حقبٍ تتلوكُم واجبَها الديني و القومي. Twitter:@mmshibani