هل طغت أحداث مصر على دموية الواقع السوري يومياً؟. أَهو جزء من المخطط العام للثورات؟. هل سيتراجع الاهتمام الدولي والشعبي العام بنزيف الدم وجرائم بشار لتصبح كقضية فلسطين بلا حلٍ؟. هل أثْخَنتْ الجراح جسد أمة العرب بأيادي شعوبها الثائرة وأنظمتها المتآمرة فلم تعد تَهتدي لرأْبٍ و لا كَيّ؟. أَنُذُر غَدِنا أسواُ من واقعِ أمْسِنا بكل آلامِه؟. إنْ كانت إجاباتُ نصفِ الأسئلة (نعم) فاعلمْ أنا نواجه أمَّ المصائب. أما إنْ كانت كلّها فتأكد أنا دخلنا النَفَقَ الظلاميّ المجهولَ مَآلُه الكارثِيَّ نتيجتُه. Twitter:@mmshibani