عندما كان تعليمنا تعليماً و كانت تربيتُنا تربيةً كنا نستشعر بيت الشعر :"أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سرجُ سابحٍ و خير جليسٍ في الزمانِ كتابُ". انتهى (سرجُ سابحٍ) بمخاضات الإرهاب الحديث. و باد (خير جليسٍ) بمُلْهياتِ عصرِ التكنولوجيا. فماذا بقي.؟. غداً 23 إبريل صنّفه العالم (باليوم العالمي للكتاب). نشكرهم، نحن أمة الكتاب الحقيقية، و نتحسر على أحوالنا. لئن طلّقَ أكثرنا المطالعة وقتاً و ثقافةً، فالمصيبة الأكبر ستكون جيلَنا القادم الأُمّيَّ ثقافةً وحضوراً مهما علَتْ شهاداتُه. فرطتْ أمةُ المسلمين والعرب في ريادة البشرية بالقراءة و الترجمة. إنها جزء من دسائسِ تَقْويضها تربوياً وتعليمياً..بتخطيط أعدائنا وسواعدِ أبنائنا. Twitter:@mmshibani