شارك مدير الجامعة السعوية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، في ورشة العمل التعريفية التي نظمتها الجامعة أمس لبحث مشروع نظام إدارة التعلم الإلكتروني (بلاك بورد) بحضور عدد من وكلاء وعمداء كليات التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في 25 جامعة حكومية بالمملكة، بالإضافة إلى رئيس شركة البلاك بورد في الشرق الأوسط. وبحثت الورشة حق امتياز البلاك بورد للجامعة السعودية الإلكترونية التي وقعت عقد شراكة استراتيجية مع البلاك بورد لتطبيق واستضافة نظام التعلم الالكتروني والفصول الافتراضية في المملكة بنموذج الخدمات المدارة وبنسبة وصول 99.7%. واستعرض الدكتور عبدالله الموسى خلال الورشة الاتفاقية الموقعة من وزارة التعليم العالي مع شركة البلاك بورد، القاضية بحصر الرخصة على الجامعة الإلكترونية، مستعرضا الخطة التنفيذية التي ستنتهجها الجامعة الإلكترونية لتوفير هذا النظام للجامعات الحكومية بالمملكة، مبيناً أن الجامعة تقتصر على تقديم الخدمة بالإضافة إلى جانبي الدعم الفني وتدريب مسؤولي الجامعات على النظام. وأوضح أن توقيع هذه الاتفاقية يهدف إلى توحيد السياسات الوطنية في مجال التعليم الإلكتروني، وضمان جودة التعليم في المملكة بهذا النظام وفق المعايير الوطنية، إلى جانب التخطيط الاستراتيجي للتعلم الإلكتروني بشكل أفضل، وضمان انطلاقة جيدة للتعليم الإلكتروني في المملكة ودعم الاتجاهات التخصصية للجامعات. وأفاد أن الجامعة الإلكترونية تسعى إلى بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، وتقديم تعليم إلكتروني مدمج يستجيب في مضامينه لمتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، وفق استراتيجية وطنية تزيد من كفاءة انتاجية مؤسسات التعليم العالي، باستخدام أنظمة تعليمية متميزة. وأشار إلى أن نظام البلاك بورد من الأنظمة التعليمية المستخدمة في أرقى جامعات العالم، حيث يتيح وضع المحتوى التعليمي النص والصورة والفيديو في آن واحد، وإيجاد التفاعل بين الطلبة والمعلمين من خلال الفصول الافتراضية وحلقات نقاشية، كما يوفر النظام آليات سهلة لإرسال وتصحيح الواجبات والاختبارات. وبين أن الجامعة السعودية الإلكترونية هي مؤسسة أكاديمية حكومية متخصصة تتبنى أحدث أنماط وأدوات التعليم العالمية التي تشجع على المسؤولية والقيادة الفردية الذاتية للطالب لتحقيق التقدم الدراسي، من خلال تطبيق منهج التعلم المدمج الذي يدمج بين الحضور المباشر وجها لوجه وبين الحضور من خلال الفصول الافتراضية، ويركز هذا النمط من التعليم على قدر أكبر من التفاعل والتزامن، بحيث يبحث الطالب عن المعرفة وينشط في تحصيلها بنفسه.