سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في اللقاء الثاني الذي رعته الاميرة صيته بنت عبدالله .. اتحاد المستثمرات العرب يسهم في معالجة تحديات انعكاسات الأزمة الاقتصادية على الدول الإسلامية والعربية
كشف رجل الأعمال الشيخ صالح كامل أن الأزمة الاقتصادية العالمية كانت نتيجة الربا وان سبب تلك الأزمة تعتبر أخلاقية ويرجح السبب الرئيسي في ذلك هو غياب التطبيق والتنفيذ والبعد عن نهجنا الأصلي الذي جعلنا نتجرع مع الغرب وذلك مع مرارة الأزمة الاقتصادية متناسين أن الدين الإسلامي وضع حلولاً منذ 1400 عام. جاء ذلك في اللقاء الثاني لاتحاد المستثمرات العرب الذي عُقد بمقر الغرفة التجارية بجدة والذي رعته صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالله بن عبد العزيز رئيسة اللجنة العليا للتعاون الدولي لاتحاد المستثمرات العرب. وقال الشيخ صالح كامل " إن أي نظام اقتصادي لابد أن يستند إلى قاعدة من الأخلاق والقيم والمبادئ السامية حتى تتحقق التوازن المطلوب بين اطراف النشاط الاقتصادي افراداً ومؤسسات وتمنع التظالم والاعتداء على حقوق الغير ". ويضيف كامل " أن المتأمل في مسببات الأزمة المالية يلحظ وبوضوح أن إدارة النشاط الاقتصادي بعيداً عن القيم الأخلاقية الإنسانية السامية وقد كان عاملاً حاسماً ومهماً في حصول وتفاقم الأزمة وظهرت بوضوح معالم الفساد في الأزمة المالية في سلوك الأفراد والمؤسسات الاقتصادية في عدة مجالات " ,وشدد كامل على ضرورة الرقابة ومحاسبة وان توضع ضمن منهج محترم متكامل واضح وخاصة في المناهج الدراسية ". كما ناقشت عضوات بارزات من اتحاد مستثمرات عربيات وسيدات الأعمال وتطرقن الى الكثير من الموضوعات التي تهم المرأة العاملة والمستثمرات في جميع قطاع الوطن العربي. وذكرت سيدة الاعمال ورئيسة مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية وعضو مجلس ادارة الغرفة الفت قباني عن دور المرأة في ظل التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية والمالية على المستوى الاول ، والتي تحولت الى ازمة ثقة في النظام الاقتصادي العالمي والتي تبرز العديد من التحديات التي تؤكد اهمية العمل المشترك لاحتواء هذه التدعيات السلبية على دولنا العربية والاسلامية ، وأن المرأة في مختلف المجالات والتي عزز ذلك نجاحات سواء الاقتصادية او الاجتماعية والانسانية وان المرأة العربية ذات كفاءة عالية وتتمتع بثقافة واعية وباستطاعتها ان تقف بجانب الرجل في مختلف المجالات وتساعده تحقيقاً لطموح امتها العربية والاسلامية ". كما استأذنت رئيسة الاتحاد الدكتورة هدى جلال يسى الحاضرات لتستبدل كلمتها المعدة سلفاً بحديث عفوي في كلمة تعريفية باتحاد المستثمرات وكيفية مواجهة الازمة وشرحت فيه لسيدات الأعمال الحاضرات، أهداف الاتحاد، ونشأته وقالت " لقد اسس اتحاد المستثمرات العرب بهدف إنشاء كيان فاعل في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية حيث يولي اهتماما خاصا بالمشروعات ذات الطابع التنموى المستدام والذي يضمن تحقيق العائد علي الاستثمار اقتصاديا واجتماعيا، و تعود فوائده علي الجيل الحالي والأجيال القادمة". وأكدت الدكتورة يسى على أهمية التكاتف والتكامل فى العالم العربي والاسلامي فى مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية كي نواجه معا تحديات افرزتها الأزمة الاقتصادية العالمية قد نتفق أو نختلف في حجم الصدمة التي أحدثتها ولكن ما لا يختلف عليه الجميع أن هذه الصدمة خلفت مجموعة من الدروس المستفادة يمكن الخروج بها من أسباب وقوعها، وكذلك كيفية التعامل معها". يُذكر أن اللقاء ضم وفداً كبيراً من المستثمرات العربيات المسؤولات في القطاع الاقتصادي في الدول العربية من بينهم صاحبة المؤسسة الوطنية التعليمية في السودان نهى صالح ومن المغرب سيدة الاعمال اسماء مهيب وناقشت عضوات الاتحاد مجموعة من الاقتراحات المقدمة لتأكيد مبدأ التعاون الإسلامي والعربي أولاً ثم العالمي، من خلال مشاريع مشتركة قائمة وأخرى على طاولة البحث، وفي ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، والتعرف على مجالات الاستثمار وسلبيات ارتباط الاقتصاد العربي بالاقتصادات الغربية والمعالم الرئيسية للسوق المالي في الدول العربية والتي تركزت على الازمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على العالم العربي والاسلامي. من ناحية اخرى وايماناً بدور المرأة العاملة ودورها الفعال في المجتمع استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس التنفيذي للوزارة المسئولين عن شؤون البيئة بجامعة الدول العربية والرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية الذي بادر بموافقته حول طرح جائزة تشجيعية ايماناً بدور اتحاد المستثمرات العرب والتي ستطلق بإسمه بعد الإعلان عنها ، مشيراً أن المشاريع التي تم عرضها في الاجتماع الذي عُقد بمقره له أهمية ومطلوبة في جميع البلدان العربية بعد أن يتم الدراسة عليها وفقاً لآليات وعقد اجتماعاً بهذا الخصوص. وجاء ذلك عندما تم طرحت عدة مشاريع في مقر سمو الأمير تركي مع عضوات اتحاد المستثمرات العرب بمقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والذي رعته صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالله بن عبد العزيز رئيسة اللجنة العليا للتعاون الدولي لاتحاد المستثمرات العرب. حيث طرحت رئيسة اتحاد المستثمرات العرب الدكتورة هدى يسى حول البرنامج لسمو الأمير تركي بطرح مسابقة التي قد تكون مادية او معنوية في المقام الأول بتقديم ذرع تقديري للفنادق الفائزة ويطلق عليه جائزة سمو الأمير تركي بن ناصر والتي سيتم الإعلان عن الجائزة بعد أن يتم دراسة المشاريع ليتم الإعلان عنها في لبرامج التلفزيونية والفضائيات من جمهورية مصر العربية. وعرضت يسى بعض الأفكار والمقترحات على سمو الأمير وذلك بناءً على توقيع الرعاية الكريمة بالمذكرة المشتركة وعرض آليات تنفيذها وكيفية أن يكون اتحاد المستثمرات العرب له دور مساند وحقيقي على ارض الواقع وليس مجرد دعم للبيئة وإنما ايماناً بالنشاط العظيم ورؤيته على ارض الواقع . ومن ابرز توصيات اللقاء : تهيئة المناخ الاستثماري الداخلي والبيئي لتمكين المستثمرات العرب لتحقيق التكامل وتحويل المزايا النسبية الى مزايا متنافسة.- تشجيع الاستثمار و التجارة البينية بين الدول العربية – تشجيع السياحة البينية بين الدول العربية وتعظيم ثفافة السياحة الداخلية. – البدء في تفعيل آليات جائزة سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز للتنمية البشرية والبيئية بالدول أعضاء الإتحاد – البدء في تسجيل واشهار شركة قابضة بإسم " ميدوم للاستثمار والتنمية " لتشجيع المشروعات التكاملية الصغيرة والمتوسطة - تحديث قاعدة البيانات الالكترونية الخاصة بالاتحاد والعمل على تطوير الموقع الخاص به – الاهتمام بالتنمية البشرية القائمة على اقتصاد المعرفة ووضع آليات للاستفادة من المنحتين الدراسيتين المقدمتين من مؤسسة سلطان الخيرية الى الشباب العربي – تشجيع اقامة حاضنات لأفكار ومشروعات الشباب العربي مع الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة - حث مجتمع الاعمال على توجيه جزء من عائد استثماراتهم الخاصة لاعادة إعمار غزة.