ان الاستعداد للحج ليس وليد الساعة ، وان الاستعدادات لحج العام الحالي بدأت منذ شهر ذي الحجة من العام الماضي ولاتزال مستمرة حتى اليوم وانه على الرغم من تحدثه مع الكثير من المسؤولين عن المجمعات البشرية في العالم ومع المسؤولين عن الساحة وتنظيمها في انحاء العالم الا انه سمع منهم جميعا انه لا شيء يوازي ما يحدث في موسم الحج على الاراضي المباركة وانهم يريدون من المنظمين للحج ان يشرحوا لهم كيف يتم التنظيم في مثل هذه المناسبات حتى يستفيدوا منها قبل ان يتم سؤالهم عن كيفية الاستفادة من تجربتهم. ومن المفروض على المواطنين اتباع انظمة وزارة الداخلية بطريقة صحيحة حاملين للتصاريح في ظل ان المشاكل الكبيرة تحدث من المقيمين والمواطنين الذين يصرون في كثير من الاحيان على الحج من دون تصريح ومن دون اشعار الجهات المسؤولة معتقدين دوما انهم يستطيعون تجاوز الانظمة اما بحسن نية او بتحايل على الانظمة مطالبا الجميع بالتقيد بالانظمة محذرا بان التنظيمات سوف تنفذ بكل دقة وحزم. وعلما ان اسعار الخدمات التي تفرضها مؤسسات حجاج الداخل تعتمد على العرض والطلب من ناحية ومن نتاحية ثانية فان الاسعار تشمل عدة ايام ولما تم مقارنتها مع ما يقدم مع اسعار الفنادق خارج منطقة المشاعر المقدسة اتضح انها اسعار غير مكلفة واما الاسعار العالية فهمي تفرض على من يرغبون في خدمات مميزة ويكونوا قادرين على تحمل تكاليفها. وأكد انه لابد من اعادة النظر في وضع الجمعيات الخيرية وتنظيم اعمالها ومواقعها حتى الوسيلة التي تقدم من خلالها تلك الجمعيات خدماتها للحجاج خاصة اننا في مرحلة يجب ان تكون طريقتنا واسلوبنا فيها ارقى حضاريا في تقديم الخدمات والمساعدات للحجاج. واننا دائما نلتمس الاعذار لمخالفة الانظمة والاسباب لها بالرغم من ان هناك نظاما واضحا للاستقدام ولذلك لا يمكن تجاوز الانظمة ليتم استغلال العمالة غير النظامية في البلاد وتخالف الانظمة باستقدام تلك العمالة ومن ثم تأتي في ظروف حرجة مثل موسم الحج وتخرج الجهات المسؤولة عن تنظيم الحج وانني اعتقد ان الامر غير مقبول لاي سبب من الاسباب ويجب ان نحترم الانظمة ونستقدم العمالة النظامية واما اذا كان هناك نظام معيق فيجب ان يغير النظام ولكن لا نتحايل على الانظمة بسبب انها لا توفر لنا ما نريد واعدا ان يخضع موضوع العمالة الى دراسة سيستفاد من نتائجها خلال الاعوام المقبلة. ان في الحج تحدث ثلاثة متغيرات في كل عام وهي العاملون في الحج والقوة الامنية المشاركة والحجاج انفسهم وان تلك المتغيرات الثلاثة تجعل الجميع يتعاملون مع تجربة جديدة تؤدي في الغالب لحدوث بعض السلبيات مضيفا: ان الحجاج غير النظاميين قاربوا في عددهم مليون حاج وغالبيتهم من المقيمين. واما السعوديون فتكمن مخالفتهم في نقل المخالفين للانظمة مبينا انه ليس من المواطنة ان يساعد المواطن السعودي المتخلفين للدخول الى المشاعر في ظل ان عدد المخالفين للانظمة من السعوديين قليل ويمكن السيطرة عليه فيما كانت المشكلة مع المخالفين من غير السعوديين الذين يتسببون كل عام في ظاهرة الافتراش في المشاعر المقدسة وللاسف الشديد ان الذين ينتقلون غير النظامين للمشاعر هم خائنون للامانة الوطنية في ظل مساعدتهم للمجرمين بدخول المشاعر المقدسة والاساءة الى البلد من خلال الاساءة للجهود المبذولة في موسم الحج. نزار عبداللطيف بنجابي جدة للتواصل : جوال 0505593263 [email protected]