للغياب في حياة العشاق أرق لا يعرفه إلا من تذوق طعمه والقليل من الناس من يستطيع تصوير أوجاع الغياب.. وزاوية ذاكرة الدهشة لهذا العدد تتوقف عند أحد المبدعين الذين نقلوا لنا الشعر بطعمٍ أخر يصعب على الذاكرة نسيانه؛ سمو الأمير سعود بن عبدالله.. وقصيدة تشحن المشاعر بفيضٍ من جميل الروئ وكأنها المُسكن الذي يداعب الذاكرة فينبثق ويدلف إلى (غايب) عتب تنقله الكلمات ليصل من الروح للروح. ....... وش فيك غايب طعنت القلب بغيابك يا اللي احبك... حرام انك تجافيني أنت النظر والحكي والشوق يزهى بك ماشوف ماحكي ما دامك ساكن ن فيني ان جيت أبحكي ظهر صوتي ونادى بك وان قلت ابسكت حكى دمعي على عيني أرسلت لك خافق طقيت به بابك ومن كثر ماطق قلبي شارك يديني ان قلت احبك ضحك قلبي وهلا بك ثم التفت لي وقال انك معنيني ياغايبٍ حالفٍ ماقول وش جابك رضاك الأول ووصلك بس يكفيني للشاعر سمو الأمير/ سعود بن عبدالله