نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مساء غد (الساعة التاسعة مساء الثلاثاء 24 شوال 1433 ه الموافق 11 سبتمر 2012) الدورة السادسة لسوق عكاظ في محافظة الطائف، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صاحب السمو الملكي نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين والأدباء والمثقفين والشعراء والإعلاميين من داخل السعودية وخارجها. ووصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ رعاية خادم الحرمين الشريفين بأنها (امتداد لرعايته للمحافل العلمية والفكرية والأدبية والتراثية)، منوهاً بما ناله سوق عكاظ في السنوات الماضية من دعم وتشجيع كبيرين من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبالعزيز مما ساعد على انتقاله من أفكار على ورق إلى حقيقة ملموسة تتطور عاماً بعد آخر على أرض الواقع، بتضافر جهود الوزارات والهيئات والمؤسسات المشاركة في إعداده وتنظيمه، وحرص الأدباء والمثقفين والمفكرين على المشاركة في فعالياته والتنافس على جوائزه، وتوافد المواطنين والمقيمين على ارتياده والاطلاع من نافذته المفتوحة على آفاق الماضي والحاضر والمستقبل الرحبة. وشكره سمو أمير منطقة شركاء السوق الرئيسيين الممثلين في وزارة التربية والتعليم، الهيئة العامة للسياحة والآثار، وزارة التعليم العالي، وزارة الثقافة والإعلام، محافظة الطائف، جامعة الطائف، وأمانة الطائف، مثمناً في الوقت نفسه الدعم الذي تلقاه السوق من الداعمين والرعاة، معربا عن أمله في تواصل عطائهم للأعوام المقبلة. ويسبق حفل الافتتاح الرسمي لسوق عكاظ في الساعة الواحدة ظهراً ندوة تستضيفها جامعة الطائف بعنوان (ماذا نريد من الشاب وماذا يريدون منا)، التي سيشارك فيها صاحب السمو أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي رئيس هيئة السياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب، معالي وزير التعليم العالي، ومعالي وزير الثقافة والإعلام، ومجموعة مختارة من شباب الجامعات السعودية. وتهدف الندوة إلى التواصل الدائم بين الشباب وأصحاب القرار لترسيخ مبدأ ثقافة الحوار، واستثمار مناسبة سوق عكاظ لتكون إحدى قنوات التواصل الإيجابي لتبادل أفكارهم وعرض تجاربهم الثقافية والعلمية، وهي تتناول ستة محاور هي: (الأول): الشباب شركاء التنمية، (الثاني): الشباب والتعليم، (الثالث): الشباب والبعد الحضاري للمملكة، (الرابع): الشباب والرياضة، (الخامس) دور الشباب السعودي في مد جسور التواصل الحضاري والاجتماعي والإنساني مع شعوب العالم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، و(السادس): الإعلام وقضايا الشباب. ومن المقررأن يشهد حفل افتتاح النسخة السادسة من سوق عكاظ افتتاح خيمة سوق عكاظ والتي ستشهد برنامجاً يبدأ بكلمة لرعاة السوق يقدمها المهندس بكر بن لادن رئيس مجموعة بن لادن، كما يشمل عرض عمل مسرحي بعنوان "العكاظيون الجدد" تجسد مشاهده واقع الشعر العربي الفصيح ما بين الماضي والحاضر، من خلال حوار درامي يجمع شعراء سوق عكاظ قديما ويمثلهم النابغة الذبياني والأعشى، مع شعراء السوق حديثا ممثلين في الراحل الدكتور غازي القصيبي، فضلاً عن عرض مسرحية عنترة بن شداد، كما سيكرم فيه سمو أمير منطقة وأعضاء اللجنة الإشرافية الفائزين بجوائز المسابقات الستة الرئيسية هذا العام، وهم 12 فائزاً: روضة الحاج عثمان علي (سودانية) الفائزة بجائزة شاعر سوق عكاظ، إياد أبو شملة محمد حكمي (سعودي) الفائز بجائزة شاعر شباب عكاظ، واللذين سيقدمان قصيدة في حفل الافتتاح، والدكتور أحمد ظافر القرني (سعودي) الفائز بجائزة التميز والإبداع العلمي، وثلاثة فائزين بجائزة الخط العربي هم: حسام علي المطر (سوري) ومحمد حسن الهواري (مصري) ومحمد نوري النوري (العراق)، وثلاثة فائزين في مسابقة جائزة التصوير الضوئي هم: شعيب هشام خطاب (عراقي) وفيصل مشرف الشهري (سعودي) عويض العقيلي (سعودي)، وثلاثة فائزين في جائزة لوحة وقصيدة، وهم: المركز عبده محمد عبده عريشي (سعودي) وعبدالعزيز بوبي عشر (صومالي) وفهد خليف الغامدي (سعودي). من جهته، أوضح الدكتور راشد الغامدي المدير التنفيذي لسوق عكاظ أنه تم إعداد خطة تنظيمية لحفل الافتتاح يشارك فيها أكثر من 200 شخص من المنظمين والجهات الحكومية، بما يحقق إنسيابية في دخول وخروج المشاركين والضيوف، مشيراً إلى أن خيمة سوق عكاظ تتسع لما يزيد عن 2700 مقعد يتم توزيع الحضور فيها بحسب الفئات، كما أن توزيع مداخل ومخارج الخيمة ستساعد كثيراً في التنظيم، كما تم ترقيم واعتماد جميع مواقف السوق تسهيلاً للحركة بالاضافة الى وجود حافلات مهمتها الدوران الترددي لنقل الجمهور من وإلى المواقف.