نفى عضو المنبر الديمقراطي السوري المعارض ميشيل كيلو أن تكون هناك علاقة لمناف طلاس، نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، بالدماء السورية المراقة في أحداث الثورة بفعل رصاص قوات الجيش السوري وبأوامر واضحة من جانب الرئيس بشار الأسد. وأشار في حديثه لبرنامج "نقطة نظام" على قناة العربية، إلى أن طرحه إمكانية أن يقود مناف طلاس حكومة انتقالية لمدة 3 أشهر ليس خارج السياق المعارض، فهناك من يقبل بحكومة وحدة وطنية مع المؤسسة العسكرية. وأوضح أن مناف أخذ وفودا إلى القصر الجمهوري وطلب منها إبلاغ الرئيس بشار الأسد أن الحل السياسي هو المطلوب، وأن سوريا لديها فرصة للخروج من هذا المأزق عبر حل سياسي آمن، وأن الحل الأمني لا يمكن أن ينجح لأنه يضع السلطة في مواجهة الشعب ويضع الشعب في مواجهة النظام. وأضاف كيلو أن بعض الذين يطالبون مناف طلاس بالاعتذار عن تاريخه ويدينونه كانوا قد عرضوا على بشار الأسد قبل 4 أعوام تحالفا وطنيا استراتيجيا كي يتعاونوا معه، لأنه يقود نظاما وطنيا وذلك بعد الحرب في قطاع غزة. وشدد على أنه لو ثبت تورط مناف طلاس بسفك الدماء فسأطالب بمحاكمته وإدانته. أما بالنسبة للنظام السوري وإسرائيل، فبرغم تأييد كيلو لأن تبقى سوريا قوية في وجه إسرائيل؛ إلا أنه قال "النظام السوري لا يريد مقاتلة إسرائيل، لا اليوم ولا في الماضي ولا في المستقبل، بل ولا يجرؤ على مقاتلتها وليس في حساباته أن يقاتلها".