نحن كمسلمين في بلاد تقيم الدين الإسلامي نعرف أهمية الصلاة ونعلم أنها شعيرة عظيمة وهي عماد الدين ولايخفى على الكثير ذلك ، نعلم أن»الضرورات تبيح المحظورات» وهناك الكثير من الضرورات في وقتنا اجازها الشرع.( يزي متوء) عبارة نسمعها كثيراً ، ممن ؟ ومامعناها ؟ 1-نسمعها من العمالة الأجنبية. 2-معناها (يجي مطوع). عندما تسمعها من العماله تشعر أن ملك الموت قادم سيحمله إن لم يغلق محله!.اصبحت العمالة تشعر ان الصلاة عقاب وتخويف لا عبادة عظيمة نحترمها ونغلق مصالحنا من أجل أن نلتقي بخالقنا ، لن أتحدث عن خوف العمالة أو الطريقة التي يؤمرون بها.إنني اتحدث عن ضرورة تحتاج لقرار،الصيدليات ومحطات الوقود لماذا تغلق وقت الصلاة ؟ .. خصوصاً الصيدليات القريبة من المستشفيات والمستوصفات؟ ..محطات الوقود احياناً كثيرة نحتاج مضطرين لتعبئة الوقود ونتأخر عن مواعيدنا بسبب اغلاق المحطات وقت الصلاة ؟ ..اعتقد انه لايوجد مايمنع شرعاً من فتحها ويكون هناك مناوبون وقت الصلاة. اقتباس -قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا كان أحدكم على الطعام فلا يعجل حتى يقضي حاجته منه،وإن أقيمت الصلاة) هذا الحديث يخدم مصلحة الشخص فكيف بالمصلحه العامة؟ -الأصل في جميع الأحكام الإباحة إلا مانص الشرع على تحريمه. خاتمة اللهم أجعلنا ممن يقيم دين الإسلام على الوجه الذي يرضيه.