شرف الأمير نايف هذا الرجل العظيم الحكيم الحليم هذا الرجل الذي ضحى بجهده ووقته في سبيل خدمة دينه ووطنه، غرس ورعى هذه الجائزة العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حتى أصبحت تضاهي أكبر الجوائز العالمية التي تخدم الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم، الكل ينظر إلى هذه الجائزة نظرة اكبار واجلال وتقدير فهي جائزة عظيمة تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وللجائزة مآثر كثيرة وكبيرة من الإيجابيات والفوائد العظيمة، من أبرزها تعزيز حب المسلمين لنبيهم صلى الله عليه وسلم. غاية الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله بالأحاديث النبوية الشريفة من خلال الجائزة والمسابقة وتشجيع الدراسات الإسلامية والمسابقات المحلية والدولية للحث على تعلم السنة النبوية وتعليمها. وقد كان يوم الاربعاء 22 6 1432ه يوماً مشهوداً في المدينةالمنورة في طيبة الطيبة ونيابة عن سمو النائب الثاني وزير الداخلية قام صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية برعاية مناسبة حفل تسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للفائزين في دورتها الخامسة في قصر الأمانة العامة للجائزة، وقد حضر هذا الحفل الكبير أكثر من 150 شخصية عالمية من العلماء والأدباء والمثقفين من داخل وخارج المملكة وفي مقدمة الحضور صاحبا السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائبا للرئيس ومشرفا عاما على الجائزة. وقد التقى مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد العقلا ضيوف جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية قائلا خلال اللقاء: إن الجامعة الإسلامية هي هدية خادم الحرمين الشريفين للعالم الإسلامي، مؤكدا أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز هو رجل الأمن الأول في بلادنا وهو أيضاً خادم السنة النبوية المطهرة، كما أوضح للإعلاميين الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن هذه الجائزة اكتسبت تميزاً وتفرداً بين مثيلاتها من الجوائز وذلك لارتباطها بالسنة النبوية الشريفة، وآفاقها الكبيرة واهتمامها بالناشئة والشباب، حيث أوجدت لهم ميداناً للتنافس الشريف، مشيراً إلى احصائيات عديدة حول الجائزة والمسابقة بلغ المشاركين 224 ألف طالب وطالبة بالاضافة الى أنشطة الجائزة الثقافية من خلال طباعة العديد من الكتب والأشرطة. الضرير ابن السابعة الذي حفظ الحديث "إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".. ابن السابعة الضرير جهاد المالكي حفظ بفضل الله عز وجل سبعمائة حديث متجاوزاً بذلك السقف الأعلى لشروط الجائزة التي تصنف على حفظ مئة حديث. هذا الضرير حفظه الله الذي خطف الأضواء واهتم به صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية. وتحدث معه بأبوته الإنسانية الحانية، مع سعادته واعجابه بذلك الطفل الصغير.