أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة أن جائزة نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تنطلق من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وجود جوائز عالمية تخدم الأمة الإسلامية وقضاياها المعاصرة بمنهجية علمية وفق أسس قوية وأرضية صلبة تعكس مكانة واهتمام هذه البلاد ورعايتها للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وإذكاء روح التنافس العلمي بين العلماء والباحثين في كافة أنحاء العالم. وقال سمو الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في تصريح بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حفل توزيع جائزة نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في مدينة الرياض ان الجائزة ستسهم إلى حد كبير في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعم بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً. وأوضح سموه أن الجائزة تعمل بفعالية في إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وإنه دين سلام وأمن ينبذ العنف والتطرف وهو صالح لكل زمان ومكان ومبادئه السمحة تعمل على الإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. وشدد سمو أمير منطقة مكةالمكرمة على أن الجائزة تهدف إلى تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية تحقيقاً وتدريساً وتقنية وتعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنة النبوية. يذكر أن جائزة نايف العالمية للسنة النبوية تمنح في مجالات تحقيق الكتب التراثية في السنة النبوية ودراستها والتأليف في موضوعاتها والانقطاع لتدريس الحديث النبوي وتطويع التقنية في خدمة السنة النبوية وللجائزة لجنة تحكيم للأعمال المقدمة لنيل الجائزة تتكون من علماء متخصصين في هذا المجال ويقدم للفائز بها شهادة استحقاق وميدالية تذكارية ومكافأة نقدية. // انتهى // 1507 ت م