هذا عنوان كتاب رائع جدير بالقراءة واعادة هذه القراءة وليس مهما أن تضيع ساعات طوال وأنت المعتكف حوله تنبث من بين حروفه وكلماته معنى الادب الصافي وكلماته المنمقة والمتوهج بالمعرفة التي لابعدها معرفة..!! ** أجل .. ساعات طوال "أعتكفت" لقراءته في وله وحضور .. أهدانيه صديقي العزيز الغالي في زمن أفتقدت فيه معنى " الصداقة" الوضاءة .. بل ومعنى الأخوة البعيدة عن الاخذ والعطاء، إنه الصديق والاخ الالمعي "عمر سعد ابوزيد" المدير الاقليمي لمؤسسة اليمامة الصحفية بالمنطقة الغربية . وهو بحق صديق وأخ رائع عرفته منذ أكثر من 40 عاما وهو .. هو لم يتغير عني.ومؤلف هذا الكتاب الكل يعرفه وربما تتلمذ على حروفه وكلماته .. ذلكم هو الاستاذ الكبير عبد الفتاح أبومدين وهذا يكفي لانه استاذ وبمعنى الكلمة دون ان يلحق باسمه حرف ال"د" والذي شرح معناه ذات يوم الشيخ القدير عايض القرني سلمه الله وكان ينشر ليه على صحفة الثقافة "عكاظ" ما أرسله له عبر البريد من قصص دون ان يعرفني حتى الان وكانت حروفي تنقطع .. وانا هاوي كتابة القصص . ** وهذا الكتاب "الف صفحة وصفحة من الادب والنقد" اكرم استاذنا القدير عبد الفتاح ابومدين بجهد كبير وحرص اكيد على ان ينشر هذا الكتاب ويسعى بكل اقتدار لارغامنا نحن المحبين لهذه الكلمة .وهي انغام سامقة ورائعة تدعونا لأن نشدوا بها مادم في رؤوسنا وضمائرنا افكار متألقة وحرص اكيد على رسالة الحرف وقدسية الكلمة وحين ضاقت بعض النفوس بهذه الحروف وقدسية الكلمة "ن.. والقلم ومايسطرون" واصبحنا وامسينا نتبع بعض الكلمات الهابطة التي يتوه بها بعض "المغرمين" خلف ياليل .. ياعين .. الخ .. الخ. وبعد .. هل أزيدكم وضوحاً .. لا أظن فكلكم فاهموان إلا أنني اثق في بعض العقول وحقها في الحياة لتزداد تألقاً وصفاء حياة بعيدا عن التهريج وسفسطة المعاني ..التي يجيدها الفارغون واللاهون والساهرون لسماع الكلمات النشاز والحروف المبعثرة.فشكراً لمن تعب وسهر وجمع "ألف صفحة وصفحة من الادب والنقد ". ** وشكراً لمن اهداني هذا الكتاب الجامع الذي حبسني عن الخروج "خارج مسكني" المتواضع .. فجعل من ايامي وليالي ..منعمة بالهدوء وطمأنينة الباااااال رغم صراخ أم الاطفال طالبة مني أن اهويها خارج هذا المنزل فترتاح مني ومن طلباتي التي لا تنقطع .. وشكراً لقلمي الذي رافقني صديقاً المحيا لايضيق ولايتضجر مترجماً لخواطر نفسي على الورق الابيض فيجعلها تمور وتموج وتنفعل حباً لهذه الحروف التي سميتها انغاماً وهي بحق كذلك لمن له أُذن تسمع وعيون تقراء وقلوب صافية تعي وتسترشد .وشكراً للبلاد ورئيسها الهمام والعاملين معه بصدق ونقاء وأريحية .يا أمان الخائفين وحسبنا الله ونعم الوكيل.. ص.ب 16225