** زفكِ العيد إليَّ.. المُهرة الطالعة مع شموس الفرح.. فكنتِ ابتسامة الابتهاج التي تكلل هامة العيد!! ** في زحمة الاضواء.. جئتِ الفراشة المزدهية بألوانها.. وبهائها.. كنتِ الاختيال الأصعب في صخب الأفراح.. ** تأملتكِ في أمواج البحر وهي تهديكِ الى الشواطئ الزمردة الأغلى.. ** تابعتكِ في رقصة الأطفال وأنتِ تزرعين البراءة الأبهى في ثنايا الأهازيجَ!! ** كنت أرقبكِ.. النجمة الحافلة التي تركض خلف القمر لتزفه لتوق الأرض.. ** تخيلت أنكِ هذا الضوء الذي يتسلل إلى كل الأشياء فيتوحد معها.. ** جاءني صوتكِ فهمى الينبوع على أضلعي.. فكانت القيثارة التي تعزف لحن الشوق الذي لايموت!! ** أبداً.. كنتِ المشرقة بمجد ابتسامتكِ في قلبي.. لتصافحين التاريخ بالحب الكبير.. ** في زحام العيد.. والناس.. كنتُ وحيدا.. أشعل فتيل حنيني لتهدأ جوانحي وهي ترنو اليكِ.. لأنكِ عيدها الوحيد!! ** لا أدري كيف احتويكِ بهذا الشعور السامق.. وكيف تتوارين بقسوة الاحساس.. لتكوني الفقد المرير المدجج بالجفاف!! ** اليوم عيد.. يفرح الناس.. ويكبر يتمي أنا.. فالجأ الى مهرجانات النوى لعل جراحاتي تهدأ.. لتنام.. فانسى!! ** انتِ عيدي.. فلا تحرميني من بقائي وسط الجراحات لعلها تدميني أكثر فيتفاقم عطشي ويصبح جرحي هو فرحي!! الصبر إذا داهمنا الحنين فاننا نحتاج الى المزيد من الصبر.. والتحمل! سؤال؟! كيف أداري دموعي وهي شاهدي على أن الجوى قد هدني حتى النخاع.. التحدي إذا طالت اظافر النوى فليس أمامنا سوى التحدي.. هذا الذي يأتي لنا بما نريد قسرا!! نصف كلمة للأسف بعضنا ينسى عمره يجري وهو في موقف الحرمان الطاغي!! في الصميم بيني.. وبين الأيام عهدا حلوا.. وجميلا يجب أن لا تفسده الظروف!! للدهشة حوار ِ* قالت: إذا مضى كل الى غايته.. ألا تبقى سوى الذكريات * قالت: بل أشياء كثيرة.. أهمها أحلامنا التي عاشت معنا.. ومنحتنا النسمة.. والغشقة.. والهتاف! * قالت: أحلامنا.. اليست جزء من ذكرياتنا؟! ** قلت: بل هي الأغلى.. فأحلامنا هي التي منحتنا الفيء.. وأعطتنا لحظات الحنان التي فاضت بأحلى الوشوشات.. * قالت: في نفوسنا أبداً يبقى هتاف الحنان.. فهو ايضاً ميلاد اللحظات الجميلة التي ولدت مع حبنا الكبير فكانت المرفأ.. والصارية.. والبيرق.. ** قلت: تلك هي الذكريات.. والأحلام.. والوشوشات.. وكل الاشياء الجميلة التي سكنت الأعماق.. وتوسدت الخاطر.. وظلت في القلب.. والعين.. * قالت: هو أبدا الشعور بالرحيل يقودنا الى مدن الدمع.. والجفاف.. والقصف.. ** قلت: بل هو الذي يجعلنا نشعر كم كان حبنا كبيرا.. وشهياً.. ومورقاً..!! كل عام.. وجرحي بخير..!! شعر الأمير/ بدر بن عبدالمحسن ومرت سنة.. على فراقك على صوتك.. وأشواقك غريب كيف الزمن يرحل وأوراق العمر تذبل سنة مرت.. وأنا أول حبيب يوقد الشمعة لجرحه في عيد ميلاده هلا بالحب.. واعياده وكل عام.. وجرحي بخير *** مشيت دروبنا خطاوي قلوبنا ومريت الوعد.. وعدنا العام ما كان الوعد.. ولا الأيام هي الأيام وما درى ليه ها الشارع نسوه الناس ومتى.. ها الموعد الخالي يجوه الناس حبيبي ليه في غيابك.. يغيبوا الناس *** حبيبي.. اي والله.. اي والله حبيبي نساني العمر.. لو أنساه نساني الفرح.. لو أنساه أحبه ما ظهر نجم.. ونبت عشب وسرى براق أحبه لا زمن يشفي جروحي ولا جفا.. وفراق أنا هذا الهوى كله وقلب آخر العشاق!!