اهمس في قلب ليس في اذن كل فرد من افراد هذا المجتمع الخاص وأقول بصوت جهوري وقوي ومعبر وصادق الا تفقدوا ما لوطننا من خصوصية بين الاوطاون.. الأصل أن بلاد الحرمين قبلة المسلمين ومحط أنظارهم ان تلك الخصوصية اول ما يحافظ عليها من سكان هذه البلاد، وظلت هي كذلك. ولعل ما يحدث أمر عارض - لكن ما يخشاه العقلاء وأهل الغيرة هو أن تأتي أجيال بلا هوية. ونحن نستعرض هذا مع اهل الفكر أجمعوا ان اهمية وضوح الاهداف للاجيال القادمة. على العموم الوطن امانة وهذا الوطن ليس اي وطن إنه قبلة المسلمين ومهاجر سيد العالمين صلى الله عليه وسلم انه وطن الوحدة والتوحيد انه وطن الخيرات والمكرمات، فكل توجه لخدمته يجب ان يكون هذا الفهم واضحاً جداً جداً لان التاريخ لا يرحم وانظروا لمن لم يعط هذا الوطن حقه من الصدق والامانة والحب الصادق. لقد أنعم الرب سبحانه على هذا الوطن الكثير من النعم والخيرات فإلى الذين قست قلوبهم واسودت نواياهم - بأن الله لكم بالمرصاد لانه اراد لهذه البلاد الهدوء والسلام والأمن والأمان، «الله الله» فيه يا رجالاته ونساءه فهو أعطانا كثيراً وقوته ليست في تقليد الآخرين بل اجزم اننا لو فقدنا تراثنا لما احتجنا شيئاً من احد لان بضاعتنا ردت الينا يوم تقاعسنا.