بلادي يا اغلى واجمل حب كم قدمت وتقدمين من خدمات وعناية بالمشاعر المقدسة لينعم القادم الى تلك العرصات المباركة بالامن والراحة والهدوء لاداء مناسكه في سهولة ويسر. بلادي لو تغنينا بأدائك للواجب على مدى الدهر ما وفيناك حقك من الثناء والاعتراف بالجميل.. لكنه قدرك الذي شرفك الرب جل وعز به. فلله الحمد والشكر والثناء والحسن لابنائك المخلصين المحبين صادق الدعوات بأن يمنحهم الله تعالى وافر الاجر واحسن المثوبة ويرزقهم الحب الصادق لوطنهم ودورهم في خدمته. كم هي جميلة الحياة يوم يعيش الواحد منا التوفيق والتسديد في اداء ما شرفه الله به من خدمة وقوة في اداء العمل في مثل هذه المناسبة الحولية من كل عام حيث الحج الأكبر ومن ثم او قبل التشرف بزيارة المسجد النبوي الشريف والوقوف امام القبر الشريف للسلام على نبي المحبة والرحمة وصاحبيه الصديق والفاروق رضي الله عنهما. وكم هي سعادتي وأنا اسطر هذه الاحاسيس والمشاعر نحو ما يقدم في المدينةالمنورة حيث المسجد النبوي الشريف للحاج والمعتمر من خدمات منوعة على مدار الساعة لكل من صلى في هذا المسجد المبارك. فها هي التوجيهات السامية من ولي أمرنا يحفظه الله وقد صدرت لابقاء ابواب هذا المسجد المبارك مفتوحة لكل قادم على مدار اليوم. وهاهي الخدمات متميزة بل والراقية تقدم لخدمة الجحافل المباركة القادمة للزيارة ليل نهار هذه الخدمات وهذه الرعاية والعناية التي يوصي بها على الدوام قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وفقهما الله رجالهم الشرفاء القائمين على هذه الخدمة ابتداءً من الرئيس العام لشؤون الحرمين ونائبه على خدمة المسجد النبوي الشريف الرجل المفضال الذي لا دوام لديه مقنن لانك تجده في كل وقت والله حسيبه يشرف ويتابع ويشكر ويحاسب فريق العمل لديه ويشجع ويضع الخطط . فهذه المياه الزمزمية (زمزم) يستمتع بها كل احد في المسجد النبوي الشريف بطرق نظيفة على اعلى ما تكون النظافة. وهذه النظافة العامة لمسجد سيدنا ابي القاسم صلى الله عليه وآله وسلم يذكرها ويشكرها كل من تشرف بزيارة هذا المسجد المبارك جهود دائمة ومخلصة وامينة وهذه الجحافل المباركة من رجال امننا الكرام يوفرون لهذه الجحافل المباركة بعد توفيق الله الاجواء الآمنة يتوجون بهذا توجيهات وزير داخليتنا ايده الله باخوانه الحجاج والمعتمرين والزوار وكل قاصد لهذا المكان المبارك من الداخل والخارج جهود كبيرة وعناية فائقة وعمل دؤوب امين من هؤلاء الشرفاء كبيراً وصغيراً في السلم الوظيفي يتابعها دوماً معالي نائب الرئيس العام لخدمة المسجد النبوي الشريف. فلا شيء نقدمه لهم بعد الدعاء الا الاطراء والثناء الصادق الامين وان يمنحهم الرب سبحانه وتعالى مزيداً من القوة والعمل المخلص ليواصلوا مسيرة العطاء في بلد العطاء. بلادي الغالية دام عزها واستمر عطاؤها للاسلام والمسلمين وعاش الوطن. * مركز الدراسات الاجتماعية والتاريخية الاتصالية الاستراتيجي بالمدينة المنورة