حب كلمة لها جرس خاص ووقع مؤثر على القلب والحياة الحقيقية قائمة عليها وفي هذه الايام المباركة من شهر القرآن اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يذيقنا جميعا في المدينةالمنورة وبقية اجزاء الكيان الكبير طعم حلاوة محبته سبحانه وتعالى، ومن خلال معايشتي لاحوال المجتمعات في وطني اجد لزاماً على النظام الوطني بأسره والمنظرين له والقائمين عليه ان يضعوا في الحسبان اقامة هذا الاسبوع والا ستقع في الوطن كارثة من هذا العقوق من اكثرنا مع الوطن واسبوع الحب هذا سيضمن على الاقل اعداد جيل الملك عبدالله ايده الله على الحب الحقيقي للوطن فنضمن الحياة السعيدة لهذا الوطن وابنائه والقوة المنشودة امام كل الحاقدين وكل الحاسدين والمتربصين به واهله من الداخل والخارج، ويلفت انظار الكبار الى حاجة الوطن للحب وتربية الاجيال عليه والله ما احب الوطن ولا عرف الحب من فجر في مملتكاته ولا حب الوطن من حاول النيل من استقراره واستمرار قوة امنه ولا احب الوطن من استغل وظيفته لقهر المواطن واخذ ماله بالرشوة والتزوير وقوة الموقع الوظيفي والسيادي وما اكثرهم، ولا حب الوطن ولا عرف حب الوطن من خان الامانة ولم يتمعن وجهه غيره على الوطن، وحرصاً على مكانته ولا احب الوطن من ذهب للشرق او الغرب او اي مكان في العالم ولم يحافظ على شرف الانتماء لاعز وطن مملكتنا الغالية حيث بلاد الحرمين. لاءات كثيرة تنطبق على شريحة من ابناء وطني خاصة الطبقة المثقفة التي تحمل لواء مقولة "وانا مالي" وكأن الوطن عدو له ومن يعيش على ترابه غريباً عنه، اسبوع الحب يجب ان لا يكون كأي اسبوع لانه في حب الوطن قلت مرة لعاشق الوطن الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله وهو يشكرني على هذا الجهد والاعداد الجيد والمشاركة الصادقة من اخواننا رجالات المدينة وشبابها بابراز التلاحم بين امير المنطقة واهلها: "كله في حبه يهون" فضحك رحمه الله وقال: الله يقويك ونجحت ملحمة التغيير في مجتمع المدينة من خلال مشروع مراكز الاحياء وظهر الحب الصادق من جيران الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لولاة الامر ولبعضهم البعض فيا بني وطني اعملوا جميعا ان يقام اسبوع "حب الوطن" فإنه من امر الدين وانه من الامور التي يحتاجها الوطن الآن كي نقول لكل من يعق الوطن: لا للعقوق والف نعم لحب الوطن عندها لا نحتاج للاسابيع التي تقام وما اكثرها. انه اسبوع واحد لأعز واغلى وطن المملكة العربية السعودية.