أزد - مكةالمكرمه // كشفت تحقيقات الجهات الامنية في حادث مصرع الفتاة الجزائرية (14 سنة)، التي سقطت من أعلى سطح احد الفنادق بمنطقة غزة في مكةالمكرمة، أن الفتاة تغيبت منذ يوم، دون ورود بلاغ بذلك. وأشارت مصادر إلى أن الشرطة قبضت على مقيمين أحدهما يمني والآخر بنقالي وتتحفظ عليهما حاليا، للاشتباه في مطاردة الفتاة والاعتداء عليها، وتحاول الشرطة التأكد عما اذا كان العربي الموقوف قد اعتدى بالفعل على الفتاة أم لا؟ كما تريد التحقق من انه ألقى بها من أعلى سطح الفندق أم أنها سقطت. وكان عاملان آسيويان يقفان على سطح مجاور لاحد فنادق مكة قد فوجئا بسقوط فتاة فوقهما، مما ادى الى اصابة احدهما بكسر فيما لم يصب الاخر بأذى. وقد اثار هذا الحادث حوالي 400 معتمر جزائري، إذ تجمهروا في المكان واغلقوا الشارع امام حركة المرور، وذلك عند الساعة السادسة فجر (اليوم) الأربعاء 15 سبتمبر 2010. وهرعت الى المكان قوات الشرطة والطوارئ والمباحث العامة والدوريات الامنية وتم تطويق الازمة بالحوار مع المعتمرين الجزائريين الغاضبين بعد ساعتين من الحوار بين الطرفين، بعد ان تأكد للمعتمرين ان القانون سيطبق وسينال الجاني عقابه بحسب الشرع. وقال عدد من الجزائريين أن الفتاة توفيت بعد أن قام أحد الجناة بالاعتداء عليها بالطابق ال 14، وقام برميها من سطح الفندق إلى سطح الفندق المجاور، مما أدى إلى وفاتها في الحال. صورة للمتجمهرين الجزائريين شدد صالح العطية القنصل العام الجزائري على أن الهدف من تجمهر 300 معتمر من بلاده بالقرب من الحرم المكي هو تضامن مع والد فتاة جزائرية(15 عاماً) توفيت فجر أمس بعد سقوطها من الطابق السادس عشر من الفندق الذي تسكن فيه مع أسرتها على سطح فندق مجاور منخفض بخمسة طوابق، وليس احتجاجا. وفيما أكد الرائد عبد المحسن الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة أن التحقيقات مستمرة بعد رفع الأدلة، وأنه سيتم إحالة القضية إلى هيئة التحقيق، تحفظت السلطات الأمنية بحسب مصادر على أربعة مقيمين للتحقيق وهم من الجنسية اليمنية والبنجلادشية. وكانت المنطقة المركزية بالقرب من الحرم المكي قد شهدت تجمهر معتمرين جزائريين، عده الميمان تجمعا بعد وفاة الفتاة، إذ تزامن سقوطها مع وجود عاملين بنجلادشيين يعملان في سطح الفندق الذي سقطته عليه ما أدى إلى إصابتهما. وأوضح الميمان:'' بحسب طليق والدتها أن الفتاة تقيم مع أسرتها في فرنسا وحضرت معهم لأداء مناسك العمرة إلا أنها تغيبت في التاسعة مساء من ليلة الحادثة''. وأشار الميمان إلى أنه :'' تم معاينة الجثة من قبل فرق الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي ورفع البصمات وتم التحفظ على عدد من العاملين في الفندق لأخذ ما لديهم من معلومات تفيد في إيضاح الحقائق وبيان دوافع السقوط والتأكد من وجود جناية أو لا''، مفيداً أن ملف القضية سيتم إحالته الى دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام في العاصمة المقدسة لاستكمال الإجراءات. صورة لوالد الفتاة القتيلة من جهته أكد الحاج ابو مدين الخطيب المعتمر الفرنسي من أصل جزائري والد الفتاة التي عثر عليها متوفاة على سطح أحد الفنادق بالقرب من الحرم المكي الشريف أنه يثق ثقة تامة في قدرة الأجهزة الأمنية السعودية وتمكنها من كشف ملابسات القضية وقال انني أقدر مشاعر الأخوة المعتمرين الجزائرين وتعاطفهم معي وأخوتهم الصادقة ولكنني أرفض كل اسلوب التجمعات التي قام بها بعضهم لانني أثق بقدرة الاجهزة الامنية السعودية للوصول للجناة وكشف كافة ملابسات الجريمة. وكشف الحاج أبو مدين الخطيب والد الفتاة عن ان ابنته بالتبني المتوفاة تبلغ أربعة عشر عاماً وهي محافظة على اداء الصلوات وقراءة القرآن وملتزمة بكل الآداب والأخلاق الفاضلة بارة به وهي تدرس في المرحله الثانوية في فرنسا وفي مساء الثلاثاء وعقب أداء صلاة العشاء تحديدا قبلت رأسه واخبرته انها تريد ان تذهب لتناول طعام العشاء مع امرأة كبيرة تسكن في نفس الفندق في احد الأدوار العلوية حيث تعودت على زيارتها وتناول الطعام معها دائماً مشيرا الى انه بعد دقائق قابل المرأة الكبيرة في بهو الفندق وسألها عن ابنته واخبرته انها لم تحضر إليها وصعد في الحال الى غرفتها ولم يجدها وبعد البحث عنها لم يعثر عليها وسارع لابلاغ الجهات الامنيه عن ابنته وفوجئ بأحد المعتمرين يخبره انه تم العثور على فتاة متوفية بسطح الفندق المقابل وسارع للانتقال الى الفندق المقابل ووجد ابنته متوفية وليس بها ضربات في رأسها أو تفتت في عظامها وانما هناك اثر ضربة في قدمها مما يوكد عدم رميها لنفسها من الفندق المقابل او قيام احد برميها ويدلل على ذبحها ونقلها الى الفندق المقابل انه لو كانت سقطت من علو الفندق الذي يقدر بعشرة طوابق كما يقال لتقطعت الى اشلاء لأن المسافة تزيد على سبعين متراً ووزن الفتاة ثقيل ولو وقعت على انسان لقتلته.واوضح والدها ان الفترة الزمنية ةبين فقدانها والعثور عليها في الفندق المقابل هي أقل من نصف ساعه فقط. وأضاف السيد أبو مدين: ابنتي تجيد لعبة التايكوندوا ومنذُ أن كان عمرها أربعة أعوام وهي تتدرب وأنني أجزم أنها لو دخلت في عراك مع آخرين لن يتمكنوا منها ويتغلب عليها أقل من ثلاثة أشخاص لذا إنني أنتظر بفارغ الصبر وكلي ثقة في الاجهزة الامنية في المملكة وفي قدرتها على الوصول للحقيقة كاملة . نقلا عن الزميله الأولى