- فارس ناصر - لم يكد يمضي أسبوع على توقيف 21 إيرانياً في المياه الإقليمية السعودية، حتى أعلنت السلطات الإيرانية أمس، احتجاز قاربي صيد سعوديين على متنهما 10 بحارة آسيويين. ولم تؤكد سلطات حرس الحدود السعودية الخبر، إلا أن المتحدث باسمها في المنطقة الشرقية قال إنهم تلقوا «بلاغين من مالكي مركبي صيد، تأخرا في العودة من رحلتي صيد في مياه الخليج العربي». وذكرت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء (شبه رسمية)، أن حرس السواحل الإيراني احتجز سفينتي صيد سعوديتين (الثلاثاء)، بعد دخولهما المياه الإقليمية الإيرانية. وذكرت أنه تم «اعتقال 10 أفراد هم طاقم السفينتين، وجميعهم من الجنسية الهندية». ولم تكشف شيئاً عن موعد ومكان وقوع الحادثة. ونسبت معلوماتها إلى قائد حرس السواحل في بوشهر كالاندار الأشقري، الذي أكد قيامهم ب«قطر سفينتي الصيد السعوديتين، ومصادرتهما بعد دخولهما المياه الإيرانية، بشكل غير مشروع». وقال المتحدث باسم قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد بحري خالد العرقوبي ل«الحياة»، إنهم تلقوا «بلاغين من مالكي مركبي صيد، تأخرا في العودة من رحلتي الصيد في مياه الخليج العربي أخيراً»، مشيراً إلى أن البلاغين كانا عن قاربي صيد خرجا من سواحل الجبيل. إلا أنه في الوقت ذاته لم يوضح ما إذا كان القاربان المحتجزان في إيران هما اللذان تم الإبلاغ عنهما، مؤكداً التنسيق «مع الدول المُطلة على سواحل الخليج العربي في حال احتجاز أي مركب صيد سعودي، وفقاً للاتفاقات المشتركة بين هذه الدول». وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من أسبوع من قيام دوريات حرس الحدود في محافظة الخفجي (شمال شرقي السعودية) بالقبض على زورقي صيد إيرانيين تجاوزا المياه الإقليمية السعودية بالقرب من جزيرة «حرقوص»، وتوقيف 21 بحاراً كانوا على متنها.