سخرت جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكةالمكرمة أسطول سياراتها المكون من 40 سيارة لخدمة المجتمع المكي والمقيمين فيها وضيوف بيت الله الحرام في أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وقال مدير عام الجمعية الشيخ أحمد المطرفي إن الجمعية منذ بداية الأزمة واكبت الحدث بتوجيات من مركز التنمية الاجتماعية بمكة وبادرت بدعم القطاع الصحي بعبوات الماء في 44 مركزا صحيا ب 159.560 ثم بتقديم وجبات ساخنة للعاملين في المراكز الصحية ب 5000 وجبة ساخنة تم فيه ذبح 31 رأس غنم . وأضاف " ساهمنا أيضا في شراء مستلزمات طبية لمستشفى الملك فيصل بمكة لمكافحة عدوى الفيروس ب 357.500ريال وذلك مقاسمة مع الجمعية الخيرية بمكة وجمعية صنائع، ثم ساهمنا في الإشراف والمتابعة والتنسيق لشراء مستلزمات طبية للشؤون الصحية بمكة بمبلغ 1.000.000 ريال مقدم من شركة سدكو القابضة عبر مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية ". وتابع قائلا :" وحين انطلقت حملة " برا بمكة " التي بادر بها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل تفاعلنا معها سريعا وسرنا وفق توجيهات لجنة السقاية والرفادة بالإمارة وقدمنا السلال الغذائية لأسر المواطنين والمقيمين وقدمنا الإعاشة للجالية الإفريقية والبرماوية لا سيما في تلك الأحياء التي تضررت وانقطع أهلها عن العمل بعد قرار حظر التجول والخروج من الأحياء ". وأردف " في خضم هذه الأعمال الكثيرة لم ننس طلاب المنح الوافدين في جامعة أم القرى والذين انقطعوا عن كل شيء فقدمنا لهم السلال الغذائية والوجبات الساخنة والماء وكان ذلك عونا لهم بفضل الله على مواجهة الظروف الحالية ". ونوه المطرفي إلى أن كل الجهود التي تبذلها الجمعية يتم رفعها بالصور والأرقام عبر منصة جسور التي تعمل على الربط بين الجهات المانحة والجهات التنموية. وعن مساهمة القطاع الخاص قال المطرفي :" لاحظنا بوضوح تكاتف المجتمع بكافة قطاعاته في هذه الأزمة، فوجدنا مبادرات من رجال الأعمال وأصحاب المحلات التجارية والمخابز والمطاعم الذين تواصلوا معنا لتقديم العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء ".