ازد - ايران مقتل 10 من «الحرس الثوري الإيراني» في اشتباكات مع «جيش العدل» أعلنت منظمة "جيش العدل" البلوشية، مقتل 10 من قوات الحرس الثوري الإيراني، بينهم كبار ضباط وأسر ضابط آخر في عملية وصفها الجيش ب"الموفقة" في منطقة "ميرجاوه" بمحافظة زاهدان- بلوشستان. وأضاف المنظمة، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي ب"تويتر"، أنّ عناصر الجيش تمكنت من اغتنام أسلحة الحرس، كما تم توثيق المشهد بالصوت والصورة. ومن جانبها، قالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية ‘‘إنّ مواجهات مسلحة اندلعت، الأربعاء، في منطقة ميرجاوه الواقعة في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق) على الحدود مع باكستان، ولم تعط الوسائل الرسمية تفاصيل أخرى عن هذه المواجهات‘‘. ونقلت وكالات "إيرنا" الرسمية في إيران، عن لسان المدعي العام في زاهدان، علي موحدي، قوله: إنه إثر وقوع الحادث حضرت قيادة قوي الأمن الداخلي وقوات الحرس الثوري إلى هذه المنطقة حيث تجري عملية التحقيق في القضية. وقال ‘‘إن 11 ضابطا وجنديا من قوات حرس الحدود الايرانية، تعرضوا مساء أمس في منطقة تشاهندو ميرجاوه الحدودية لهجوم وفخ نصبه مسلحين لهم، ما أدي الي مقتل 3 ضباط و6 جنود‘‘. ومن جانبه، زعم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أنّ مسلحي "جيش العدل" ينفذون عملياتهم من داخل الأراضي الباكستانية، محملاً حكومة إسلام أباد مسؤولية تواجد عناصر الجيش وتنفيذهم العمليات من داخل أراضيها، على حد زعمه. وقال مسؤول العلاقات العامة في "جيش العدل البلوشي" إبراهيم عزيزي، ‘‘إنّ مقاومي كتيبة شيخ نعمة الله التوحيدي نفذوا هذه العملية البطولية في منطقة ميرجاوة الحدودية في بلوشستان المحتلة دفاعًا عن الشعب البلوشي الذي يعاني من الظلم والاضطهاد الفارسي يوميًا". وأوضح عزيزي أن "قوات الاحتلال ترتكب أبشع الجرائم ضد الشعب البلوشي، حيث إنها تقتل المواطنين الأبرياء، وتمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية". وقال، "نحن بدورنا في جيش العدل طالبنا الأممالمتحدة وكل منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذ الشعب البلوشي من هذه الممارسات الهمجية إلا أننا لم نجد آذانًا صاغية". وشدد "عزيزي" على أن "مقاتلي جيش العدل البلوشي سيستمرون بمقاومتهم حتى طرد آخر جندي فارسي وتحرير آخر شبر من أرض بلوشستان". وفي 6 يناير نفذت منظمة "جيش العدل" البلوشية عملية استهداف عجلتين تابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة "جكيغور" الحدودية؛ ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة عقيد وجرح 3 آخرين.