قتل، الخميس، 28 شخصا من بينهم نساء وأطفال في ضربات جوية على مخيم للنازحين في محافظة إدلب السورية بالقرب من الحدود التركية. ونقلت رويترز عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن من المتوقع زيادة عدد القتلى في المخيم بالقرب من مدينة سرمدا بسبب إصابة عدد بجروح خطيرة. وفي واشنطن، ندد البيت الأبيض بالضربة الجوية التي أصابت المخيم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في مؤتمر صحفي يومي"لا يوجد أي عذر مقبول لتنفيذ ضربة جوية ضد مدنيين أبرياء فروا مرة بالفعل من منازلهم هربا من العنف." وأضاف "هؤلاء الأفراد في أسوأ وضع يمكن تصوره ولا مبرر للقيام بعمل عسكري يستهدفهم." وفي الأثناء، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا سيطرتها على أجزاء واسعة من بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي المعقل الأهم لقوات النظام. وتدور معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في ريف حلب الجنوبي، في وقت تتعرض فيه المنطقة لغارات جوية. من جانبها، أعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن مقتل عدد من جنود قوات النظام والميليشيات المساندة لها وتدمير مدرعتين ودبابة. وفي غضون ذلك، استهدف الطيران الحربي السوري بلدتي كفر حمرة والليرمون في ريف حلب الشمالي بثلاث غارات جوية.