: قال الدكتور يوسف بن محمد الجندان مدير جامعة الملك فيصل، أنه سيتم دعم أكثر من 270 مشروعاً بحثياً موزعاً على كليات الجامعة والمراكز البحثية بميزانية تناهز 25 مليون ريال من خلال النظام الإلكتروني لمتابعة المشاريع البحثية، حيث يتيح النظام الإلكتروني انضمام أي باحث من داخل المملكة أو خارجها لأي مشروع بحثي. ويتميز النظام الإلكتروني بالمرونة والسهولة في التعامل سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، ويشمل النظام كل المتطلبات البيانية للمتابعة وعمل التقارير الفورية والتحكيم والصرف على الأجهزة والمستلزمات والمواد ووسائل البحث والنشر والاستشارات والمكافآت. واستعرض الدكتور الجندان - بحسب الاقتصادية - رؤية ورسالة وأهداف استراتيجية الجامعة، التي تتضمن التميز في البحث العلمي الرصين، وكذلك حرص الجامعة على توفير بيئة بحثية مميزة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب أملاً في خدمة التنمية الوطنية والارتقاء بمكانة جامعة الملك فيصل العلمية والمجتمعية، ومن هذا المنطلق سيتم ربط صرف مكافآت الباحثين بنشر نتائج المشاريع البحثية في دوريات علمية (أو مؤتمرات) مسجلة في قاعدة بيانات Thomson Reuters، بينما يمكن الاستثناء من هذا الشرط إذا حققت نتائج المشروع البحثي أفكار قابلة للحصول على براءات اختراع، علماً بأن الجامعة تقوم بدفع مصروفات البحث والتحري والتسجيل للأفكار. ويشمل الاستثناء أن يكون لنتائج البحث أثر ملموس في أحد المرافق في الجامعة أو إحدى الجهات الحكومية أو الأهلية أو من خلال تقديم برامج تثقيفية تلفزيونية أو إذاعية لحل مشاكل اجتماعية أو أخلاقية أو نفسية، كما يشمل الاستثناء الاستفادة من نتائج البحث في الاستثمار القائم على البحث العلمي. من جهة أخرى، أوضح الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد الذي صدر قرار تعيينه أخيرا عميدا لكلية العلوم الطبية التطبيقية أن انضمام كلية العلوم الطبية التطبيقية إلى منظومة الكليات الصحية في الجامعة سيكون له الأثر الكبير في خدمة أبناء الوطن الغالي وبناته. وأفاد أن الكلية تتكون من سبعة أقسام هي: علوم المختبرات الطبية، التمريض، التخدير، العلاج التنفسي، التغذية الإكلينيكية، علوم الصحة والمجتمع، وإدارة وتقنية المعلومات الصحية. وأكد أنه مع مطلع العام الدراسي الجديد ستستقبل الكلية أول دفعة من الطلبة الذين سيلتحقون بالكلية بإذن الله تعالى، وأن الكلية وبتوجيه من مدير الجامعة قامت بتشكيل لجان عديدة من ضمنها لجنة المنهج ولجنة الجودة، اللتان تعملان على تكوين المنهج وفق المعايير العلمية العالمية.