أوقف شابان في ملبورن السبت بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابي خلال احتفالات بيوم الجيشين الأسترالي والنيوزيلندي في 25 نيسان/أبريل. وقالت الشرطة إنها أوقفت شابين في الثامنة عشرة من العمر بشبهات مرتبطة بالارهاب، موضحة أن أحدهما ويدعى جودت بسيم اتهم رسميا. وقد مثل في جلسة قصيرة أمام محكمة واتهم بالتآمر للقيام بعمل إرهابي وأودع الحبس. وقالت الشرطة الفدرالية الأسترالية وشرطة مقاطعة فكتوريا في بيان مشترك "يبدو أنهما كانا يقومان بالاستعدادات لأعمال إرهابية في ملبورن، بما في ذلك هجمات على شرطيين". وأضاف البيان أن الخطط الإرهابية للشابين "تشمل اعتداء على احتفال في يوم جيش أستراليا ونيوزيلاندا (انزاك)" الذي يحتفل به كل سنة في 25 نيسان/أبريل في البلدين ودول أخرى في المحيط الهادىء. ويأتي توقيف هؤلاء الشبان بعد أيام على إرسال أستراليا 330 جنديا إضافيا إلى العراق لسنتين لتدريب الجنود المحليين في محاربة الجهاديين بما في ذلك تنظيم "الدولة الإسلامية". وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن الهجمات كانت ستجري "بآلات حادة" بينها سيف، لكن ليس هناك أي دليل على أنه كان سيستخدم في عملية قطع رأس. وقال نائب رئيس شرطة فكتوريا بالنيابة شين باتن في مؤتمر صحافي "لا معلومات لدينا في هذه المرحلة على خطة لعملية قطع رأس لكن هناك إشارة إلى هجوم على الشرطة". وأضاف أن "بعض الأدلة التي جمعت قادتنا إلى الاعتقاد بأن هذه القضية مستوحاة من تنظيم "الدولة الإسلامية"". وأكدت الشرطة أن الشابين اللذين أوقفا شريكان لنعمان حيدر الذي قتل بعدما أطلقت قوة مكافحة الإرهاب النار عليه في أيلول/سبتمبر الماضي في ملبورن بعدما طعن شرطيين. وكانت أستراليا رفعت في أيلول/سبتمبر الماضي مستوى التأهب ضد الإرهاب خصوصا بعد أن توجه 110 من مواطنيها إلى العراقوسوريا للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية". وقد عاد ثلاثون منهم منذ ذلك الحين إلى أستراليا. وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أن 150 أستراليا على الأقل يدعمونهم بالتجنيد والتمويل. وتشارك أستراليا في التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ويشن غارات على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراقوسوريا. وقد أصدرت قانونا العام الماضي ينص على تجريم السفر إلى مناطق ينتشر فيها الإرهاب في محاولة لمنع الجهاديين من التوجه الى سورياوالعراق للمشاركة في القتال.